ولدت الصغيرة فريا في يوم عيد الشكر عام 2014 وكانت تزن 1.7 كيلو غرام، وهو أقل من الوزن الوسطي للمواليد الجدد.
والآن أصبح يطلق عليها لقب أسعد طفلة في العالم، وقالت والدتها لوران في تصريح لصالح ABC News "كنت أتحدث إليها، وقلت ألا يجب أن نرسل صورة لوالدك؟ وعندما أوشكت على التقاط الصورة رسمت على وجهها ابتسامة كبيرة، ولطالما أردت أن تصل هذه الصورة للناس لأنها أثرت فيّ بتلك الطريقة".
وأضافت الأم أنهم أعطوا نسخة من الصورة للممرضات في المستشفى، وعندما ذهبوا مرة أخرى لولادة الطفلة الثانية كانت الصورة ما تزال معلقة في غرفة الاستراحة.
لم يكن حمل الأم سهلاً، حيث كانت تعاني من علامات تسمم الحمل، المصحوبة بارتفاع ضغط الدم، وولدت الطفلة باكراً، لأن ضربات قلبها أصبحت تنخفض.
وبعد ولادة الصغيرة تبددت مخاوف الأم، وشعرت أنها بحاجة لطمأنة الأمهات والآباء الآخرين ممن رزقوا بمواليد خدج، من خلال نشر تلك الصورة على مدونة "ولادة بدون خوف".
وانتشرت الصورة بعد ذلك على نطاق واسع على الإنترنت، وحققت على إحدى المجموعات 35 ألف مشاركة و 300 ألف إعجاب.
الآن تستعد فريا للاحتفال بعيد ميلادها الثاني، الشهر القادم، وتقول أمها "إنها أفضل شيء حدث لنا" واصفة الطفلة بأنها ودودة وتلقي التحية على الجميع عندما يذهبون للتسوق، وقالت إنها مرحة وسعيدة جداً، وتلك الصورة في عمر خمسة أيام تظهر شخصيتها، وإنها لم تتغير حتى الآن.
(العربي الجديد)