تظاهرات ضدّ مليشيا "الوحدات الكردية" شمال سورية

07 يوليو 2017
طالب المتظاهرون بخروج المليشيا من قراهم(ناشطون)
+ الخط -
خرجت تظاهرات، اليوم الجمعة، في مدينة جرابلس بريف حلب الشمالي الشرقي، وفي مدينة الباب بريف حلب الشرقي، وعدد من البلدات والقرى المحيطة، تطالب بخروج مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، من قرى وبلدات تسيطر عليها في ريف حلب، في حين جدد الجيش التركي استهداف مواقع للمليشيات الكردية في شمال حلب.

وقالت مصادر محلية، لـ"العربي الجديد"، إن أهالي القرى التي تسيطر عليها المليشيات الكردية تجمعوا في مدينة جرابلس وخرجوا بتظاهرة ضد المليشيا. وشارك في التظاهرة إلى جانب أهالي المدينة، نازحون ومهجرون من مناطق سورية أخرى.

وتمنع مليشيا "وحدات حماية الشعب" الكردية، أهالي إحدى عشرة قرية وبلدة في ريف حلب الشمالي من العودة إليها وترفض تسليم القرى لـ"الجيش السوري الحر".

ودعا خطباء المساجد في مدينة جرابلس المصلين، خلال خطبة صلاة الجمعة، الأهالي إلى التظاهر للمطالبة بحقوقهم، فيما ردد المتظاهرون هتافات دعت الجيش التركي إلى التدخل وطرد المليشيا من مناطق عفرين ومنبج وتل رفعت، كما نادى المتظاهرون بإسقاط النظام السوري.

وأضافت المصادر ذاتها أن تظاهرة خرجت في مدينة الباب بريف حلب الشرقي بعد صلاة الجمعة، هتفت ضد المليشيات الكردية، وأكدت على الهوية العربية للقرى التي تحتلها تلك المليشيات، كما هتفت ضد قائد "حزب الاتحاد الديمقراطي الكردي" الجناح السوري لـ"حزب العمال الكردستاني"، صالح مسلم.

وخرجت أيضاً تظاهرة في مدينة إعزاز طالبت "الجيش السوري الحر" والجيش التركي بالتحرك ضد المليشيات الكردية في شمال حلب، من أجل إعادة المهجرين إلى قراهم وبلداتهم في المنطقة.

المليشيا تمنع الأهالي من العودة لقراهم (ناشطون)



في غضون ذلك، قصفت مدفعية الجيش التركي مواقع للمليشيات الكردية في مطار منغ العسكري، شمال مدينة حلب، وفي محيط قرية كفر توخار شمال شرق محافظة حلب.

إلى ذلك، تحدثت مصادر محليّة عن مقتل عنصر وإصابة آخر جراء انفجار عبوة ناسفة، زرعها مجهولون في محيط قرية الهلبة بريف إدلب الجنوبي الشرقي.


المساهمون