شهدت مدينة تورونتو في مقاطعة أونتاريو الكندية تظاهرة حاشدة، احتجاجاً على مجازر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمون الروهينغا في إقليم أراكان غرب ميانمار. وشارك آلاف الأشخاص، بينهم ميانماريون، في التظاهرة في حديقة برلمان أونتاريو، بدعم من الجالية المسلمة واتحاد المسيحيين في كندا، للتنديد بانتهاكات الجيش وبوذيين ضد مسلمي أراكان.
ودعا المتظاهرون الحكومة الكندية إلى التعامل بشكل مؤثّر مع ما يتعرض له المسلمون الروهينغا، من أعمال عنف ومجازر إبادة جماعية. وقال المواطن الكندي من أصل أراكاني، واشيم علي: "كندا تبذل جهوداً حيال الأزمة، ويمكن للحكومة انتهاج موقف أكثر تأثيراً".
أيضاً، شهدت مدينة شيكاغو الأميركية تظاهرة حاشدة ضد الانتهاكات ومجازر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمون الروهينغا في أراكان. وشارك مئات الأشخاص في التظاهرة، معظمهم من الجالية المسلمة في الولايات المتحدة الأميركية.
إلى ذلك، حذّرت منظمة "سايف ذا تشيلدرن" من أن لاجئين من الروهينغا قد يلقون حتفهم بسبب عدم كفاية الغذاء والمياه والمأوى للأعداد الكبيرة التي لجأت إلى بنغلاديش هرباً من أعمال العنف. وقال مدير المنظمة مارك بيرس: "يصل العديد من الناس جوعى ومرهقين من دون غذاء ولا مياه. أنا قلق لأن الطلب على الغذاء والمياه والمأوى والمتطلبات الصحية الأساسية لا يلبى بسبب الأعداد الكبيرة من المعوزين".
اقــرأ أيضاً
ودعا المتظاهرون الحكومة الكندية إلى التعامل بشكل مؤثّر مع ما يتعرض له المسلمون الروهينغا، من أعمال عنف ومجازر إبادة جماعية. وقال المواطن الكندي من أصل أراكاني، واشيم علي: "كندا تبذل جهوداً حيال الأزمة، ويمكن للحكومة انتهاج موقف أكثر تأثيراً".
أيضاً، شهدت مدينة شيكاغو الأميركية تظاهرة حاشدة ضد الانتهاكات ومجازر الإبادة الجماعية التي يتعرض لها المسلمون الروهينغا في أراكان. وشارك مئات الأشخاص في التظاهرة، معظمهم من الجالية المسلمة في الولايات المتحدة الأميركية.
إلى ذلك، حذّرت منظمة "سايف ذا تشيلدرن" من أن لاجئين من الروهينغا قد يلقون حتفهم بسبب عدم كفاية الغذاء والمياه والمأوى للأعداد الكبيرة التي لجأت إلى بنغلاديش هرباً من أعمال العنف. وقال مدير المنظمة مارك بيرس: "يصل العديد من الناس جوعى ومرهقين من دون غذاء ولا مياه. أنا قلق لأن الطلب على الغذاء والمياه والمأوى والمتطلبات الصحية الأساسية لا يلبى بسبب الأعداد الكبيرة من المعوزين".