تعكف ما تُسمّى منظمات الهيكل المزعوم، خلال هذه الفترة، على تجييش وحشد الرأي العام الإسرائيلي من أجل المشاركة في الاقتحام الجماعي الكبير الذي تنوي تنفيذه يوم الأحد المقبل، للمسجد الأقصى المبارك، إحياءً لما تسميها "ذكرى خراب الهيكل" المزعوم.
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة من متنزه "الاستقلال"، المقام على أرض مقبرة "مأمن الله" الإسلامية التاريخية، وصولاً إلى باب المغاربة الواقع في السور الخارجي للبلدة القديمة من القدس، في وقت سبق الإعلان عن هذه الدعوات اقتحام 95 مستوطناً، اليوم الأربعاء.
وقال المركز الإعلامي المقدسي "كيوبرس" في بيان له، إن "هذه الجماعات عمدت إلى تحريض المجتمع الإسرائيلي من أجل الانضمام إلى الأصوات المنادية بهدم المسجد الأقصى، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، والسماح لليهود بأداء طقوس توراتية بداخله وقمع المسلمين وطردهم منه حتى يتسنى لليهود حرية التعبّد فيما أسموه (جبل الهيكل) المزعوم".
وبات من الملاحظ ارتفاع حدة خطابات هذه الجماعات ووتيرتها بشأن المسجد الأقصى، خاصة بعدما نجح التواجد الإسلامي الكبير والدائم في المسجد طيلة أيام شهر رمضان المبارك في إجبار الاحتلال على إغلاق باب المغاربة، وبالتالي منع المستوطنين من الدخول إلى الأقصى.
ويرى "كيوبرس"، أن جماعات الهيكل المزعوم تخوض حرباً إعلامية شرسة لرصّ صفوفها بعدد من مؤيديها اليهود، وحتى غير المحسوبين على ما يسمى التيار الديني أو القومي، حيث لجأت إلى استخدام مصطلحات حساسة كتلك التي استخدمتها منظمة "أمناء الهيكل" وقالت فيها: "كلنا مدعوون إلى استئصال سيادة مثيري الشغب من أنصار حماس والحركة الإسلامية في جبل الهيكل، وإعادة السيادة الإسرائيلية إلى معبدنا المقدّس".
وأتبع دعاة بناء "الهيكل" المزعوم خطابهم التحريضي هذا بتصميمات ورسومات منتقاة تخدم مآربهم وتحرّك مشاعر مريديهم؛ كما فعلت في إحدى دعوات يوم الأحد المقبل حيث تعمّدت إخفاء منظر المسجد الأقصى وقبة الصخرة منه، وأظهرت مكانهما "الهيكل" المزعوم على كامل مساحتهما.
وفي خلفية التصميم صورة للقطار الهوائي (تلفريك) التهويدي، التي أعلنت بلدية الاحتلال نيتها إنشاءه على جبل الزيتون، وسيمر بمحاذاة الأسوار الجنوبية للمسجد الأقصى، وفي أسفل الصورة قطار خفيف يسير باتجاه ما أسموها مدينة داوود، وفي يسارها أبٌ يهودي يحمل صغيره ويشير له بإصبعه صوب الهيكل المزعوم.
تحريض على الهدم
وترافق دعوات الاقتحام سلسلة فعاليات ونشاطات تحرّض على هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه، حيث نظمت جماعات الهيكل وللسنة الثانية على التوالي ما أسمتها "ثورة الخيام"، تحت شعار "لله لا يوجد بيت" في محاولة منها لاستفزاز مشاعر اليهود، وحثهم على المشاركة في الخيام التي نصبتها في شارع الملك جورج بالقرب من مقبرة "مأمن الله"، بمشاركة من الرجال والنساء والأطفال وتبني مطلب بناء الهيكل المزعوم وفرض السيادة اليهودية عليه.
وتحاول جماعات الهيكل المزعوم التسلل إلى شريحة الأطفال اليهود وتوظيفهم ضمن الأصوات التي تنادي ببناء الهيكل المزعوم؛ فقامت بإلباسهم قمصاناً زرقاء مطبوع في خلفيتها صورة لمسجد قبة الصخرة، وأخرى لمجسم الهيكل المزعوم وهو في طور الإنشاء مع عبارة "سنبني الهيكل" في الوسط، وعبارة "الحذر .. هنا يبنون" في الأسفل.
وإلى جانب نشاطات منظمات الهيكل المزعوم على الأرض، تخرج تصريحات من سياسيين إسرائيليين تدعم مطلب هذه الجماعات، وتدعو لتطبيق السيادة الإسرائيلية على كامل المسجد الأقصى، كما توعد بذلك عضو الكنيست عن "البيت اليهودي"، ينون مغال، الذي أكد على أنه لا مجال لاستمرار الوضع على ما هو في المسجد الأقصى، في إشارة إلى ما أسماه "منع اليهود من الصلاة في جبل الهيكل وممارسة التمييز بحقهم".
ووعد مغال أنه سيعمل من أجل السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى، في ما تسمى ذكرى "خراب الهيكل"، كما تعهد بالعمل مع الجهات المعنية في الكنيست على السماح بصلاة اليهود في الأقصى بشكل دائم.
اقرأ أيضاً: مستوطنون إسرائيليون يخططون لاقتحام الأقصى غداً
ومن المقرر أن تنطلق المسيرة من متنزه "الاستقلال"، المقام على أرض مقبرة "مأمن الله" الإسلامية التاريخية، وصولاً إلى باب المغاربة الواقع في السور الخارجي للبلدة القديمة من القدس، في وقت سبق الإعلان عن هذه الدعوات اقتحام 95 مستوطناً، اليوم الأربعاء.
وقال المركز الإعلامي المقدسي "كيوبرس" في بيان له، إن "هذه الجماعات عمدت إلى تحريض المجتمع الإسرائيلي من أجل الانضمام إلى الأصوات المنادية بهدم المسجد الأقصى، وإقامة الهيكل المزعوم مكانه، والسماح لليهود بأداء طقوس توراتية بداخله وقمع المسلمين وطردهم منه حتى يتسنى لليهود حرية التعبّد فيما أسموه (جبل الهيكل) المزعوم".
وبات من الملاحظ ارتفاع حدة خطابات هذه الجماعات ووتيرتها بشأن المسجد الأقصى، خاصة بعدما نجح التواجد الإسلامي الكبير والدائم في المسجد طيلة أيام شهر رمضان المبارك في إجبار الاحتلال على إغلاق باب المغاربة، وبالتالي منع المستوطنين من الدخول إلى الأقصى.
وأتبع دعاة بناء "الهيكل" المزعوم خطابهم التحريضي هذا بتصميمات ورسومات منتقاة تخدم مآربهم وتحرّك مشاعر مريديهم؛ كما فعلت في إحدى دعوات يوم الأحد المقبل حيث تعمّدت إخفاء منظر المسجد الأقصى وقبة الصخرة منه، وأظهرت مكانهما "الهيكل" المزعوم على كامل مساحتهما.
وفي خلفية التصميم صورة للقطار الهوائي (تلفريك) التهويدي، التي أعلنت بلدية الاحتلال نيتها إنشاءه على جبل الزيتون، وسيمر بمحاذاة الأسوار الجنوبية للمسجد الأقصى، وفي أسفل الصورة قطار خفيف يسير باتجاه ما أسموها مدينة داوود، وفي يسارها أبٌ يهودي يحمل صغيره ويشير له بإصبعه صوب الهيكل المزعوم.
تحريض على الهدم
وترافق دعوات الاقتحام سلسلة فعاليات ونشاطات تحرّض على هدم المسجد الأقصى وبناء الهيكل المزعوم مكانه، حيث نظمت جماعات الهيكل وللسنة الثانية على التوالي ما أسمتها "ثورة الخيام"، تحت شعار "لله لا يوجد بيت" في محاولة منها لاستفزاز مشاعر اليهود، وحثهم على المشاركة في الخيام التي نصبتها في شارع الملك جورج بالقرب من مقبرة "مأمن الله"، بمشاركة من الرجال والنساء والأطفال وتبني مطلب بناء الهيكل المزعوم وفرض السيادة اليهودية عليه.
وإلى جانب نشاطات منظمات الهيكل المزعوم على الأرض، تخرج تصريحات من سياسيين إسرائيليين تدعم مطلب هذه الجماعات، وتدعو لتطبيق السيادة الإسرائيلية على كامل المسجد الأقصى، كما توعد بذلك عضو الكنيست عن "البيت اليهودي"، ينون مغال، الذي أكد على أنه لا مجال لاستمرار الوضع على ما هو في المسجد الأقصى، في إشارة إلى ما أسماه "منع اليهود من الصلاة في جبل الهيكل وممارسة التمييز بحقهم".
ووعد مغال أنه سيعمل من أجل السماح لليهود بدخول المسجد الأقصى، في ما تسمى ذكرى "خراب الهيكل"، كما تعهد بالعمل مع الجهات المعنية في الكنيست على السماح بصلاة اليهود في الأقصى بشكل دائم.
اقرأ أيضاً: مستوطنون إسرائيليون يخططون لاقتحام الأقصى غداً