بومبيو: النظام السوري استخدم السلاح الكيميائي في إدلب

27 سبتمبر 2019
DACD4727-5F91-47DC-8C7B-3AD97CB901A5
+ الخط -
قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، يوم الخميس، إن الولايات المتحدة خلصت إلى أن حكومة الرئيس السوري بشار الأسد استخدمت غاز الكلور كسلاح كيميائي في هجوم في مايو/أيار في إطار الحملة على إدلب.

وأضاف بومبيو في مؤتمر صحافي "نظام الأسد مسؤول عن فظائع مروعة بعضها يصل إلى درجة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية... اليوم أعلن أن الولايات المتحدة خلصت إلى أن نظام الأسد استخدم غاز الكلور كسلاح كيميائي في 19 مايو".

وقالت الولايات المتحدة في مايو/أيار إنها تلقت عدداً من التقارير تبدو متسقة مع التعرض لغاز كيميائي بعد هجوم نفذته قوات الحكومة السورية في شمال غرب سورية، لكنها لم تصل لاستنتاج قاطع بأن الحكومة استخدمت أسلحة كيميائية.

وقصفت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مواقع للنظام السوري مرتين رداً على استخدام أسلحة كيميائية في أبريل/نيسان 2017.

وشنت الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا ضربات جوية في أبريل 2018 على ما وصفته بثلاثة أهداف كيميائية سورية رداً على ما يشتبه أنه هجوم بالغاز أسفر عن مقتل عشرات في إحدى ضواحي دمشق في ذلك الشهر.

وشن الأسد هجوماً في نهاية أبريل هذا العام على إدلب وأجزاء من محافظات مجاورة، قائلاً إن مقاتلي المعارضة خرقوا هدنة.

وقال بومبيو "هذا مختلف بعض الشيء لأنه كان غاز الكلور. اعلموا أن الرئيس ترامب لا يدخر جهداً في حماية العالم من استخدام الأسلحة الكيميائية".

ورفض بومبيو تحديد كيف سترد الولايات المتحدة على ذلك. وقال إن واشنطن فرضت عقوبات على كيانين روسيين لتزويد الحكومة السورية بالوقود. وتدعم روسيا نظام الأسد في الحرب السورية المستمرة منذ أكثر من ثمانية أعوام.


(رويترز)

ذات صلة

الصورة
سوريون يصطفون أمام البنك المركزي في دمشق لاستبدال عملات، 30 ديسمبر 2024 (Getty)

سياسة

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخفيف بعض العقوبات على سورية، بغرض السماح بالمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سورية
الصورة
مساعدات قطرية في مطار دمشق الدولي - سورية - 2 يناير 2025 (إكس)

مجتمع

وصلت طائرة مساعدات ثالثة من دولة قطر إلى مطار دمشق الدولي، من ضمن الجسر الجوي القطري الذي أُطلق لإيصال الإمدادات إلى الشعب السوري بعد إطاحة نظام بشار الأسد.
الصورة
عناصر من جيش سورية الوطني، منبج 7 ديسمبر 2024 (حسين ناصر/الأناضول)

سياسة

يدور صراع دام في الأيام الأخيرة بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وفصائل سورية منضوية في "الجيش الوطني السوري" التي تحاول السيطرة على سد تشرين.
الصورة
مقاتلون من فيلق الشام في دمشق، ديسمبر 2024 (عامر السيد علي)

سياسة

لا يفارق مشهد الدمار وآثار الجريمة، العابرين طريق ريف دمشق نحو المحافظات الشمالية والغربية في سورية؛ من القابون، الممسوحة بالكامل، وصولاً إلى إدلب