بوتين وأردوغان يتفقان على تعزيز جهود التسوية في سورية

موسكو

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
13 نوفمبر 2017
5809C8F2-C8E1-49C8-840B-5B9383FC9FCD
+ الخط -



أعرب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، يوم الاثنين، عن اتفاقهما في ضرورة تعزيز جهود التسوية السياسية في سورية.

وقال بوتين في مؤتمر صحافي مشترك مع أردوغان في ختام المحادثات التي عقدت في منتجع سوتشي جنوب روسيا: "بالطبع، بحثنا اليوم قضايا التسوية السورية. في ظل النجاحات في مكافحة الإرهاب، نتفق مع أردوغان على ضرورة إنماء الجهود لضمان التسوية طويلة الأجل في هذا البلد".

وشدد بوتين على أنه يجب بالدرجة الأولى تعزيز جهود "الدفع بالتسوية السياسية ومساعدة السوريين في عملية إعادة الإعمار ما بعد النزاع"، مؤكدا أنه أطلع أردوغان على بيانه المشترك مع الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، حول التسوية السورية على هامش قمة "أبيك" في فيتنام.

وأضاف: "أطلعت أردوغان أيضا على نتائج زيارتي الأخيرة إلى طهران واللقاءات مع القيادة الإيرانية". وأعرب بوتين عن رضاه على "النتائج المحددة لعملنا المشترك مع تركيا وإيران، بصفتنا الدول الراعية لعملية أستانة"، مشيرا إلى أن "مستوى العنف تراجع، وتتوفر الظروف المواتية للدفع بالحوار السوري - السوري برعاية الأمم المتحدة".

وإلى جانب سورية، تطرق بوتين وأردوغان إلى قضايا التعاون الثنائي في مجال الطاقة، إذ أكد بوتين على نية روسيا بدء التحقيق العملي لمشروع محطة "أك كويو" النووية في القريب العاجل، وتشغيل أول مفاعل بحلول عام 2023.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إنه اتفق مع بوتين على التركيز على حل سياسي للأزمة السورية.
 
وكان أردوغان قد عبر، قبيل زيارته إلى سوتشي، عن قلقه إزاء وجود قواعد أميركية وروسية في سورية وقال إن الدول التي تعتقد حقا أن الحل العسكري غير ممكن في سورية عليها أن تسحب قواتها.


ذات صلة

الصورة
سوريون يصطفون أمام البنك المركزي في دمشق لاستبدال عملات، 30 ديسمبر 2024 (Getty)

سياسة

أعلنت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن تخفيف بعض العقوبات على سورية، بغرض السماح بالمعاملات مع المؤسسات الحاكمة في سورية
الصورة
مساعدات قطرية في مطار دمشق الدولي - سورية - 2 يناير 2025 (إكس)

مجتمع

وصلت طائرة مساعدات ثالثة من دولة قطر إلى مطار دمشق الدولي، من ضمن الجسر الجوي القطري الذي أُطلق لإيصال الإمدادات إلى الشعب السوري بعد إطاحة نظام بشار الأسد.
الصورة
عناصر من جيش سورية الوطني، منبج 7 ديسمبر 2024 (حسين ناصر/الأناضول)

سياسة

يدور صراع دام في الأيام الأخيرة بين "قوات سوريا الديمقراطية" (قسد) وفصائل سورية منضوية في "الجيش الوطني السوري" التي تحاول السيطرة على سد تشرين.
الصورة
مقاتلون من فيلق الشام في دمشق، ديسمبر 2024 (عامر السيد علي)

سياسة

لا يفارق مشهد الدمار وآثار الجريمة، العابرين طريق ريف دمشق نحو المحافظات الشمالية والغربية في سورية؛ من القابون، الممسوحة بالكامل، وصولاً إلى إدلب