بلاد الشام تغني تراثها على مسرح قطر

الدوحة

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
04 مايو 2019
A78F292D-7827-4027-BB49-446C575E32F3
+ الخط -
أحيت الفرقة العربية للأناشيد الشعبية مساء أمس الجمعة على مسرح قطر الوطني سهرة من التراث الشامي، غنت 22 أغنية من سورية، وفلسطين، والأردن، إضافة إلى موشحات أندلسية.

أكثر من سبعين هاوياً من سن الخامسة حتى الثمانين، غنوا أمام جمهور ملأ مقاعد المسرح، من وصلة الموشحات "يا غصن نقا" و"بالذي أسكر" و"جادك الغيث"،  و"اي وحيد الغيد" و"يا صاح الصبر".

وغنت من التراث السوري والفلسطيني والأردني "صيد العصاري" و"يا مال الشام" و"الأراصية" و"آه يا حلو" و"جدلي يا ام الجدايل" و"وين ع رام الله"، و"ويلي ما احلاها".

وأصبحت الفرقة العربية للأناشيد الشعبية ظاهرة في المجتمع القطري، لجمعها طيفاً من شرائح المجتمع، غير محترفين، ولكنهم مشغوفون بالغناء الجماعي.

هم متطوعون، من أطباء، ومهندسين، وإداريين، وأساتذة، وربات منازل، وأطفال... يعيدون كل سنة ذاكرة الغناء الشعبي الحر والتعاوني في المدن والأرياف والبوادي. ومنذ سنوات وهم يتخذون من نادي الجسرة الثقافي، مكاناً يتدربون فيه أيام الجمع.


ويستغرق الحفل السنوي تدريبات على مدار سبعة شهور، تحت إشراف طبيب القلب عامر شيخوني، وموسيقياً بقيادة المايسترو شادي فوزي.

حفل الأمس كان من الأكبر على صعيد المغنين الذين احتضنهم مسرح واحد، ومعهم على العود بسام عسلي والإيقاع ماجد عز الدين والناي سفر فطوم، والأورغ محمود الرجب والقانون وجيه ناصر.

بزغت الفرقة إلى النور عام 2007، وكان اسمها الفرقة العربية للأناشيد الوطنية، واقتصرت على ذلك حتى العام 2017.

المرحلة التالية والتي مثلتها تجربة الأمس، عرفت منذ ثلاث سنوات الأغاني التراثية الشعبية، وبهذا تركت الفرقة مسافة بين الهويات السياسية وركزت طاقتها في الفلكلور الشعبي، الذي غنته تحت شعار "ننشد للتضامن. فما يجمعنا أقوى مما يفرقنا".

وجاء في في بيان الفرقة "في زمن نحن فيه بأمسّ الحاجة إلى ما يقوينا ويوحدنا، نستحضر من تراثنا ما يجمعنا ونعيد إحياء أناشيدنا الفلكلورية الشعبية التي دخلت بيوتنا وآنست سهراتنا ونشرت السعادة والمحبة فيها".

دلالات

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
المساهمون