برلمان السيسي يُتاجر بـ"الإرهاب" في عام رئاسة مصر لاتحاد المتوسط

16 سبتمبر 2017
مصر تسلّمت رئاسة جمعية اتحاد المتوسط (العربي الجديد)
+ الخط -
وسط إجراءات أمنية مُشددة، ومنع الصحافيين من الحضور، عقد اجتماع المكتب المُوسع للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط، في مقر مجلس النواب المصري، اليوم السبت، بحضور رئيس الأخير، علي عبد العال، ونائب رئيس البرلمان الأوروبي، ألكسندر لامبسدورف، ورؤساء لجان الجمعية، وممثلين عن برلمانات تركيا وإيطاليا.


وأعلن عبد العال، في الاجتماع الأول للمكتب بعد تولي مصر رئاسة الجمعية، عن تبني القاهرة موضوع مكافحة الإرهاب خلال عام رئاستها، ليكون الموضوع الرئيسي الذي تنتظم حوله برامج عملها، ولجانها، حتى نهاية الرئاسة المصرية للجمعية في مايو/ أيار من العام المقبل، في متاجرة مستساغة من قبل البرلمان الموالي لنظام الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وبحسب بيان صادر عن البرلمان المصري، فإن عبد العال ألقى كلمة ترحيبية، خلال فعاليات الاجتماع، أعقبتها مداخلات من رؤساء لجان الجمعية حول أنشطتها، وبرامج عملها، وأولوياتها خلال الفترة المقبلة، إضافة إلى مداخلة مساعد الأمين العام للاتحاد من أجل المتوسط، السفير إيهاب فهمي، ممثلاً عن أمانة الاتحاد.

وتطرق اجتماع المكتب إلى مسألة إنشاء أمانة دائمة للجمعية، واتخاذ قراراً بتحديد مقر أمانة دائمة للجمعية في مدينة برشلونة الإسبانية، على أن يُتفق على الإجراءات اللازمة لإنشاء الأمانة خلال الفترة المقبلة، بحسب البيان، والذي زعم إشادة الحضور بمستوى التنظيم الجيد للاجتماع، والإعداد المسبق له، بما انعكس على النتائج الإيجابية التي خلص إليها.

وفرض الأمن المصري حظراً للتجول داخل البرلمان، أثناء انعقاد الاجتماع، ومُنع الصحافيون المكلفون بتغطية شؤون البرلمان من أخذ تصريحات على هامش الاجتماع، نظراً لوجود ممثلين عن البرلمانين التركي والإيطالي، في ظل الخلاف الدائر بين إدارة البلدين مع نظام السيسي، فيما أرسل الجيش المصري غداءً فاخراً للحضور من فندق "الماسة"، التابع له، مجاملة منه.