برشلونة ومهمة أخرى بدون ميسي..أرسنال أمام شبح فقدان الأمل

20 أكتوبر 2015
العرب ينتظرون مستوى صلاح وفيغولي (العربي الجديد)
+ الخط -

تعود الروح إلى دوري أبطال أوروبا في الجولة الثالثة من المسابقة الأغلى في القارة الأوروبية العجوز، وتسعى بعض الأندية لمتابعة تقديم العروض والنتائج الكبيرة، وتعزيز موقعها في الصدارة، أما الفرق الكبيرة التي تعثرت في الجولتين السابقتين، فلا بديل لها إلا الفوز وتحقيق النقاط الثلاث، لأن الأمور ستتعقد أكثر في مباريات الإياب، وخاصة مع زيادة الضغط والمنافسة، بدورها الفرق الصغيرة عينها على تفجير مفاجآت كبيرة، لحجز مقعد مؤهل إلى الدور الثاني، أو بلوغ منافسات الدوري الأوروبي باحتلال المركز الثالث.

المجموعة الخامسة
بعد تحقيق المفاجأة على أرضه وإسقاطه نادي روما، يتطلع نادي باتي بوريسوف لضحية أخرى، لكنه يعلم أن المهمة ستكون صعبة للغاية أمام نادي برشلونة الإسباني، المنتشي بفوز كبير في الدوري الإسباني في الجولة المنصرمة يوم السبت، لكن صاحب الأرض والجمهور سيحاول استغلال غياب النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، والاعتماد على الحماس والإصرار لتصدر المجموعة، وتغيير كل التوقعات والمعادلة، في حين أن النادي الكتالوني لا بديل له سوى الفوز، وتفادي سقوط قد يؤثر على مسيرته بالكامل هذا الموسم في جميع المسابقات، وهو من دون شك يعول على تألق البرازيلي نيمار دا سيلفا، وزميله الأوروغواياني لويس سواريز، اللذين تقع عليهما مسؤولية تسجيل الأهداف.

وفي المباراة الأخرى، يصبو زملاء قائد روما، الإيطالي فرانشيسكو توتي، لتعويض خيبة الأمل، والاستناد إلى النتيجة الطيبة التي حققها في الكالتشو، وهو يعتمد بشكل كبير على النجم جيرفينيو والمصري محمد صلاح، الذي تابع سجله الرائع في التهديف، لكن المهمة لن تكون سهلة على ملعب "باي أرينا"، الخاص بنادي باير ليفركوزن، الذي حقق انتصاراً في الجولة الأولى، ومن ثم سقط في الثانية أمام برشلونة بشكل دراماتيكي، ويتطلع الفريقان إلى المقعد الثاني، إذ إنهما يعلمان أن المركز الأول سيكون لمصلحة نادي برشلونة، إذا لم تحدث أي مفاجأة.

المجموعة السادسة
تشهد هذه المجموعة قمة نارية بين نادي أرسنال الإنجليزي، الذي يستضيف على أرضية ميدانه نادي بايرن ميونخ الألماني، واستطاع الفريقان الفوز في المباراة الأخيرة في الدوري، لكن مسيرة الغانرز تبدو شبه كارثية في دوري الأبطال هذا العام بعد السقوط في مناسبتين أمام دينامو زغرب وأولمبياكوس اليوناني، ليتذيل ترتيب المجموعة، وهو من دون شك بأمسّ الحاجة لحصد النقاط الثلاث، وإلا قد تتبدد أحلامه في التأهل إلى الدور المقبل، أما البايرن فيسعى لمتابعة النتائج الإيجابية على الصعيد المحلي والأوروبي بقيادة المدرب الإسباني بيب غوراديولا، وبخط هجوم ناري يقوده البولندي روبرت ليفاندوفسكي والألماني توماس مولر، ويعول المدرب الفرنسي أرسين فينغر في هذا اللقاء، على التشيلي أليكسيس سانشيز والألماني مسعود أوزيل ورامسي، لكن الدخول إلى المناطق البافارية لن يكون بهذه السهولة، خاصة مع وجود حارس عملاق في المرمى، الألماني مانويل نوير.

ومن جانب آخر نجح الفريقان الآخران في المجموعة من إسقاط أرسنال، لكن في الوقت عينه هزما أمام النادي البافاري، وقد تكون هذه المباراة التي سيستضيفها ملعب ماكسيمير ستاديون، معقل نادي دينامو زغرب، مهمة للغاية لأن الفوز فيها، وخسارة أرسنال في المباراة الأخرى سيعزز فرص الناديين في بلوغ الدور الثاني.

المجموعة السابعة
يمنّي المدرب البرتغالي جوزيه مورينيو نفسه بمتابعة تحقيق الانتصارات، فبعد حصد النقاط الثلاث في الدوري المحلي بهدفين من دون رد، يدخل المباراة أمام دينامو كييف الصعب على أرضية ميدان الأخير في الاستاد الأولمبي، ويعلم البلوز أن لا بديل لهم عن الفوز، لأن مدربهم سيكون حازماً تجاه أي تقصير في أرضية الميدان، بعد موجة الانتقادات والمشاكل التي طاولته، وهو الذي سقط في دوري الأبطال أمام فريقه السابق نادي بورتو البرتغالي، الذي يريد هو الآخر الفوز في مباراة أخرى في المجموعة عينها، أما دينامو كييف فيصبو إلى متابعة النتائج الإيجابية، ومتابعة طريقه في الصدارة، بعد أن فرض التعادل على بورتو في الجولة الماضية، وبات هدفه بلوغ الدور الثاني، حيث لن يقبل أن يلعب دور الخصم السهل، واحتلال المركز الثالث فقط.

المجموعة الثامنة
يحل نادي ليون الفرنسي ضيفاً على زينيت سان بيترسبورغ الروسي على أرض الأخير في ملعب بيتروفسكي، وهو يعلم أن المهمة ستكون صعبة أمام صاحب الصدارة، والذي حقق انتصارين مستحقين بقيادة المهاجم البرازيلي هالك، ودائماً ما تكون المباريات صعبة على الأراضي الروسية، بسبب برودة الطقس، ويسعى لاعبو الفريق الفرنسي لتعويض خيبة الأمل بعد أن سقطوا في فخ التعادل في الجولة الأولى، وتلقوا هزيمة على أرضهم من نادي فالنسيا الإسباني، ويتطلع الزوار لمخالفة كل التوقعات والانتفاضة على النتائج السلبية، لفك النحس في المسابقة القارية.

وفي لقاء آخر، يسعى نادي الخفافيش الإسباني، لتحقيق فوزٍ ثانٍ يعزز حظوظه في البقاء ثانياً، أمام نادي جينت، الذي لم يقدم الكثير حتى هذه اللحظة في البطولة، وتحسّن مستوى نادي فالنسيا في الفترة الأخيرة، حيث بدأ التجانس والانسجام يسيطر على تحركات اللاعبين في أرضية الميدان، وتناقل الكرات، ولن تقبل جماهير ملعب الميستايا في مدينة فالنسيا، سوى بالنقاط الثلاث، وإلا ستكون الانتقادات شديدة اللهجة للجميع، ويعتمد الفريق في ذلك على النجم الجزائري سفيان فيغولي، الذي لم يصل للمستوى الذي قدّمه الموسم الماضي مع الفريق.

اقرأ أيضاً:دي ماريا لن يحتفل إذا سجل في "الملكي"

 

المساهمون