شهدت المباراة التي جمعت بين فريقي ورستر سيتي وضيفه سكنثروب يونايتد، تنفيذ 32 ضربة جزاء ترجيحية، وذلك من أجل حسم التعادل بينهما في الوقت الأصلي بنتيجة (1-1) في المباراة التي جرت في إطار منافسات الدور الرابع من كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم.
واحتاج الفريقان لتنفيذ هذا العدد القياسي من الركلات لتحديد هوية المتأهل، بعدما انتهت مباراة الإعادة بالتعادل 1-1 بعد وقت إضافي، ليفوز الفريق "الضيف" سكنثروب يونايتد الذي يلعب في دوري الدرجة الثالثة في إنجلترا في النهاية بنتيجة (14-13).
وكانت ضربات الجزاء "الماراثونية" شاهدة أيضا على إهدار لاعب سكنثروب يونايتد، ميجيل ييرا ركلة ترجيح لفريقه، لكن شاءت الأقدار أن يكون اللاعب نفسه من يقود فريقه للفوز، إذ كان بوسع ييرا قيادة ناديه للتقدم بالمسابقة عندما نفذ الركلة الخامسة، لكنه أهدرها ووضع يده على رأسه عندما تصدى نيثن فوهان حارس ورستر سيتي المغمور، والذي يلعب في دوري الهواة للتسديدة.
وانتظر اللاعب ييرا دوره لتسجيل واحدة أخرى وتعويض الركلة التي أخطأها، فعوض ذلك بعدما انتظر 16 ركلة متتالية وشاهد زميله الحارس سام سلوكومب يتصدى لمحاولة من وين توماس، قبل أن يدخل هو بنفسه ويسجل الركلة الثانية له ليقود فريقه للفوز.
ويعد الرقم المسجل بضربات الترجيح في هذه المباراة رقما قياسيا في بطولة كأس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم، كما أنه عادل الرقم القياسي في المسابقات الإنجليزية المحترفة والذي حدث عندما فاز ليفربول 14-13 على ميدلسبره بعد التعادل 2-2 في كأس رابطة الأندية خلال الموسم الجاري، فيما ويبلغ الرقم القياسي في عدد ركلات الترجيح 48 ركلة وحدث خلال مباراة في كأس ناميبيا في 2005.