اليمن يستهدف تصدير نحو 75 ألف برميل نفط يومياً في 2019

10 فبراير 2019
مساع لرفع إنتاج النفط اليمني (صالح العبيدي/ فرانس برس)
+ الخط -

قال وزير النفط اليمني أوس عبد الله العود اليوم الأحد إن الحكومة اليمنية  تأمل زيادة إنتاج البلاد من الخام إلى 110 آلاف برميل يوميا في 2019، على أن تلامس الصادرات حوالي 75 ألف برميل يوميا.

وتسيطر حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي على مدينة عدن الساحلية في الجنوب والمناطق التي تضم حقول النفط  والغاز، في حين تسيطر جماعة الحوثي المتحالفة مع إيران على العاصمة صنعاء  وميناء رأس عيسى النفطي على الساحل الغربي.

وانهار إنتاج اليمن من النفط منذ عام 2015، وقال أوس في مقابلة مع "رويترز": "سنحافظ على الإنتاج من أربع مناطق ونخطط لمد خط أنابيب إلى بحر العرب لاستئناف التصدير من هذه المناطق".

وأدت الحرب لكبح إنتاج الطاقة وإغلاق مرفأ تصدير رئيسي وخط أنابيب. وكان اليمن ينتج نحو 50 ألف برميل يوميا في 2018 مقارنة مع حوالي 127 ألف برميل يوميا في المتوسط في 2014. وصدّر اليمن بعض كميات النفط العام الماضي.

وبحسب إدارة معلومات الطاقة الأميركية، تصل احتياطيات اليمن المؤكدة إلى نحو ثلاثة مليارات برميل. وقال الوزير إن اليمن يريد أيضا استئناف إنتاج الغاز الطبيعي المسال الذي توقف نتيجة الحرب.

وتابع أن البلد تضرر بسبب الحرب على مدى السنوات الثلاث الأخيرة، لكن الأمور بدأت تعود لطبيعتها، متمنيا أن يكون 2019 عاما جيدا لليمن. وتوقع أن يرتفع إنتاج الغاز الطبيعي المسال في عام 2019 إلى 6.7 ملايين طن مع إمكانية تصدير نصف هذه الكمية.

وأضاف: "في عام 2020، نأمل أن نصدر كل إنتاجنا من الغاز الطبيعي المسال لاسيما للعملاء في آسيا"، مشيرا إلى أن شركات من بينها توتال وهنت أويل، ومقرها الولايات المتحدة، وشركات كورية تدير مشروع الغاز الطبيعي المسال.

وأعلن البنك المركزي اليمني، نهاية العام 2018، أن عائدات النفط انخفضت إلى 900 مليون دولار عام 2017، مقارنة مع 2.661 مليار دولار في 2013.

ويعتبر النفط المحرك الرئيس لاقتصاد اليمن، ويمثل 70% من موارد الموازنة، و63% من الصادرات، و30% من الناتج المحلي، وتمثل عائداته نسبة كبيرة من موارد النقد الأجنبي.

(رويترز، العربي الجديد)

المساهمون