معركة كسر العظم تزداد شراسة بين منظمة البلدان المصدرة للنفط "أوبك" وبين المنتجين خارجها، خصوصاً روسيا وشركات النفط الصخري.
لعبة الشطرنج، التي بدأت بالتصريحات، تتحول تدريجياً إلى مقارعة سيوف، وربما تتطاير فيها رؤوس وتسقط أنظمة.
فأسعار النفط تتدحرج إلى 50 دولاراً للبرميل، وبدأت تتدحرج معها دول إلى الهاوية، مثل فنزويلا التي دخلت نفق الإفلاس، وروسيا التي تعيش أزمات الروبل والكساد الاقتصادي، وإيران التي يخنقها النفط ويحول دون مناورتها في المفاوضات النووية.
والنفط سلاح خطر على منتجيه ومستهلكيه معاً، أينما وُجه يجلب العمار أو الدمار.