المفخخات تضرب العراق والعشائر إلى انتزاع سليمان بيك

18 فبراير 2014
+ الخط -
تعرض العراق اليوم الثلاثاء، إلى سلسلة تفجيرات بالسيارات المفخخة راح ضحيتها العشرات بين قتيل وجريح، في وقت سيطر مسلحون عشائريون مناوئون لحكومة رئيس الوزراء، نوري الماكي، على غالبية مناطق سليمان بيك.
وأوضحت المصادر الأمنية، أن خمسة أشخاص قتلوا وأصيب 12 بجروح في انفجار سيارتين مفخختين في منطقة البياع في جنوب بغداد. كما انفجرت سيارة ثالثة في حي الإعلام، أدت الى مقتل شخصين وإصابة ثمانية آخرين بجروح.
وقتل خمسة أشخاص على الأقل وأصيب 22 آخرون بجروح، في انفجار ثلاث سيارات مفخخة في وسط مدينة الحلة، جنوب بغداد.

وليلة أمس الاثنين، قتل 16 شخصاً وأصيب العشرات بجروح، في انفجار اربع سيارات مفخخة في مناطق متفرقة من بغداد، منها حي أور ومنطقة الكرادة. كذلك انفجر عدد من العبوات الناسفة مستهدفاً منازل في مدينة بعقوبة في محافظة ديالى. كما نجا رئيس مجلس محافظة ديالى، مثنى التميمي، من محاولة اغتيال في تفجير عبوة ناسفة استهدفت موكبه شرق بعقوبة.

هذا وتشهد محافظة الأنبار عمليات عسكرية واسعة منذ شهرين أسفرت عن مقتل العشرات من عناصر الأمن العراقية ومسلحين عشائريين مناوئين لحكومة نوري المالكي، إضافة الى مقتل وجرح العشرات من المدنيين ونزوح المئات من العوائل في داخل وخارج المحافظة. كما انتقلت الاشتباكات المسلحة الى محافظات صلاح الدين وبابل.

وأكدت مصادر رسمية عراقية سيطرة عناصر مسلحة اليوم على 70% من مناطق ناحية سليمان بيك، شرق تكريت. وتتهم المعارضة العراقية المالكي بأنه ينفذ أوامر إيران بإقصاء السنة وتهميشهم.

وحسب مصادر أمنية وطبية، فقد قتل أكثر من 470 شخصاً في العراق منذ بداية فبراير/ شباط الحالي، فيما قتل أكثر من 1450 شخصاً في هذه الأعمال منذ بداية العام الحالي.

المساهمون