يخرُجُ، أحياناً، بعض الفنانين ومرافقيهم عن هدوئهم وطورهم، ويضطرون أحياناً كثيرة لاستعمال الضرب الجسدي، فهل ذلك مُباح؟ أوَّل من أمس، انتشر خبر يقول إن الفنان، فارس كرم، تهجَّم بالضرب على أحد المسافرين في مطار رفيق الحريري في بيروت، بسبب تمادي هذا الشخص بالتقرّب من صديقة كرم التي كانت برفقته، وتلفظه بعبارات نابية ضد كرم. وقد أثار هذا الإشكال ضجة في الوسط الفني الأمني اللبناني
وفي التفاصيل، بحسب ما رواها، فارس كرم، لـ"العربي الجديد"، أن المسافر نفسه كان على متن الطائرة العائدة من دبي باتجاه بيروت، ومنذ صعود الطائرة، حاول التحرش بصديقة كانت ترافقني، فبدأ باستفزازي، بالقول، "وماذا يعني لو كنت فارس كرم؟" وبكل طيبة خاطر كنت أرد عليه، أهلا وسهلا بك، لم أكن أريد القيام بأي ردة فعل عنيفة، وخصوصاً أن الطائرة كانت قد اقلعت، لكنه لم يتوقف عن استفزازي، ولاحظ كل من كان برفقتي ما يفعله هذا الشخص، وعندما حطت الطائرة في مطار بيروت، عاود"المسافر" الحديث مع صديقتي، طالباً منها رقمها الهاتفي واسمها وحتى بريدها الإلكتروني، وأمام تمنعها اضطررت لصده، بعدما نفد صبري، محاولاً ثنيه عن أفعاله، وجرى عراك بيننا تدخلت على إثره القوى الأمنية في المطار، واقتيد المتحرش إلى مخفر المطار وأوقف بضع ساعات، قبل أن يُطلق سراحه. وعلمت أن بعض من كان متواجداً في صالات الوصول قام بتصوير ما جرى، وبثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكنني لم أكن أريد ان يصل الحال إلى ما وصل إليه". وكرر كرم، "حاولت في الطائرة، أن أهدّىء قليلاً من استفزازه، وتحملت كثيراً نظراً لأنني أتعرض دائماً لمثل هذه المواقف أثناء حفلاتي، وارفض مراراً تدخل الأمن بهذا حتى تهدأ النفوس، ويعود كل شيء إلى طبيعته، لكن هذا الشخص أصرّ على افتعال مشكلة".
فارس كرم لم يكن أول فنان يتعرض، لمثل هذه المواقف المحرجة، في عام 2005 تعرض الأمن الخاص بمهرجان قرطاج بالضرب إلى مجموعة من الصحافيين التونسيين، بسبب التدافع على غرفة الفنانة المصرية أنغام، وانتظر الصحافيون 3 سنوات عندما عادت أنغام لتقف مجدداً على ركح قرطاج عام 2008، وطلبوا منها الاعتذار عن الحادثة التي بحسب رأيهم أدت إلى جرح بعض الصحافيين. لكن انغام ادعت يومها أنها لم تعرف بالمسألة، وأنها ترفض الاعتذار على قصة لا تعلم بها، ما أدى إلى انسحاب الصحافيين من القاعة، ومقاطعة حفلها، في اليوم التالي. وحتى اليوم لم تعد أنغام إلى تونس وتحديداً إلى مهرجان قرطاج، ويقال إن عدم اعتذاراها من الصحافة هو السبب في ذلك.
كما يتعرض بعض المعجبين، للضرب من قبل مرافقي الفنانين، وهو الامر الذي حصل مع شابين كانا يقفان إلى جانب منزل الفنان راغب علامة في بيروت، عام 2013، وتعرضا من مرافقي علامة إلى الضرب دون سبب، وقام والد أحد الشابين باتخاذ الموقف القانوني وبلغ الشرطة بما حصل لنجله وصديقه، متهماً الفنان راغب علامة بالتغطية على مرافقيه في هذه القضية.
وكذلك تعرض مرافقو الفنان عاصي الحلاني، في حفل زفاف ضخم أقيم في بيروت عام 2013 بالضرب وتوجيه الشتائم لسيدة نظمت الحفل، بعد أن تعدى الحلاني الوقت المُخصص لوصلته الغنائية المتفق عليها، وتابع الغناء، ولم يمتثل لإشارات وجهتها مُنظمة الحفل له على المسرح للتوقف، فما كان منه إلا أن أوعز لبعض مرافقيه بطلب تمديد الوقت وعنما رفضت السيدة تهجموا عليها وعلى شقيقتها وهي من فريق العمل، وانهالوا عليهما بالضرب، ما أدى الى دخولهما المستشفى، لكن عاصي الحلاني سارع الى الاتصال بالمسؤولين عن الزفاف والشركة المُنظمة، معرباً عن استنكاره لما حصل من قبل مرافقيه.
وقبل أيام نشر المغني الكندي، جاستين بيبر صوراً له، تنقل مبارزة بالضرب بينه وبين مدير أعماله، لكن بيبر لم يعلق حول السبب في نشر الصور، وترك التعليق لمتابعيه على صفحات التواصل الاجتماعي، حتى كشف بعد وقت عن أن ذلك لم يكن الا مزاحاً بينه وبين مدير أعماله معتبراً أنه من أصدقائه المقربين.
اقــرأ أيضاً
وفي التفاصيل، بحسب ما رواها، فارس كرم، لـ"العربي الجديد"، أن المسافر نفسه كان على متن الطائرة العائدة من دبي باتجاه بيروت، ومنذ صعود الطائرة، حاول التحرش بصديقة كانت ترافقني، فبدأ باستفزازي، بالقول، "وماذا يعني لو كنت فارس كرم؟" وبكل طيبة خاطر كنت أرد عليه، أهلا وسهلا بك، لم أكن أريد القيام بأي ردة فعل عنيفة، وخصوصاً أن الطائرة كانت قد اقلعت، لكنه لم يتوقف عن استفزازي، ولاحظ كل من كان برفقتي ما يفعله هذا الشخص، وعندما حطت الطائرة في مطار بيروت، عاود"المسافر" الحديث مع صديقتي، طالباً منها رقمها الهاتفي واسمها وحتى بريدها الإلكتروني، وأمام تمنعها اضطررت لصده، بعدما نفد صبري، محاولاً ثنيه عن أفعاله، وجرى عراك بيننا تدخلت على إثره القوى الأمنية في المطار، واقتيد المتحرش إلى مخفر المطار وأوقف بضع ساعات، قبل أن يُطلق سراحه. وعلمت أن بعض من كان متواجداً في صالات الوصول قام بتصوير ما جرى، وبثه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكنني لم أكن أريد ان يصل الحال إلى ما وصل إليه". وكرر كرم، "حاولت في الطائرة، أن أهدّىء قليلاً من استفزازه، وتحملت كثيراً نظراً لأنني أتعرض دائماً لمثل هذه المواقف أثناء حفلاتي، وارفض مراراً تدخل الأمن بهذا حتى تهدأ النفوس، ويعود كل شيء إلى طبيعته، لكن هذا الشخص أصرّ على افتعال مشكلة".
فارس كرم لم يكن أول فنان يتعرض، لمثل هذه المواقف المحرجة، في عام 2005 تعرض الأمن الخاص بمهرجان قرطاج بالضرب إلى مجموعة من الصحافيين التونسيين، بسبب التدافع على غرفة الفنانة المصرية أنغام، وانتظر الصحافيون 3 سنوات عندما عادت أنغام لتقف مجدداً على ركح قرطاج عام 2008، وطلبوا منها الاعتذار عن الحادثة التي بحسب رأيهم أدت إلى جرح بعض الصحافيين. لكن انغام ادعت يومها أنها لم تعرف بالمسألة، وأنها ترفض الاعتذار على قصة لا تعلم بها، ما أدى إلى انسحاب الصحافيين من القاعة، ومقاطعة حفلها، في اليوم التالي. وحتى اليوم لم تعد أنغام إلى تونس وتحديداً إلى مهرجان قرطاج، ويقال إن عدم اعتذاراها من الصحافة هو السبب في ذلك.
كما يتعرض بعض المعجبين، للضرب من قبل مرافقي الفنانين، وهو الامر الذي حصل مع شابين كانا يقفان إلى جانب منزل الفنان راغب علامة في بيروت، عام 2013، وتعرضا من مرافقي علامة إلى الضرب دون سبب، وقام والد أحد الشابين باتخاذ الموقف القانوني وبلغ الشرطة بما حصل لنجله وصديقه، متهماً الفنان راغب علامة بالتغطية على مرافقيه في هذه القضية.
وكذلك تعرض مرافقو الفنان عاصي الحلاني، في حفل زفاف ضخم أقيم في بيروت عام 2013 بالضرب وتوجيه الشتائم لسيدة نظمت الحفل، بعد أن تعدى الحلاني الوقت المُخصص لوصلته الغنائية المتفق عليها، وتابع الغناء، ولم يمتثل لإشارات وجهتها مُنظمة الحفل له على المسرح للتوقف، فما كان منه إلا أن أوعز لبعض مرافقيه بطلب تمديد الوقت وعنما رفضت السيدة تهجموا عليها وعلى شقيقتها وهي من فريق العمل، وانهالوا عليهما بالضرب، ما أدى الى دخولهما المستشفى، لكن عاصي الحلاني سارع الى الاتصال بالمسؤولين عن الزفاف والشركة المُنظمة، معرباً عن استنكاره لما حصل من قبل مرافقيه.
وقبل أيام نشر المغني الكندي، جاستين بيبر صوراً له، تنقل مبارزة بالضرب بينه وبين مدير أعماله، لكن بيبر لم يعلق حول السبب في نشر الصور، وترك التعليق لمتابعيه على صفحات التواصل الاجتماعي، حتى كشف بعد وقت عن أن ذلك لم يكن الا مزاحاً بينه وبين مدير أعماله معتبراً أنه من أصدقائه المقربين.