العراق: عائلات تنجو من الموت وأخرى تنتظر في الأنبار

الأنبار

قاسم العلي

avata
قاسم العلي
11 يناير 2016
141DF1CC-FFFD-4CAF-B4FD-810528892EF4
+ الخط -
نجحت القوات العراقية المشتركة، يوم الإثنين، بإخراج عدد من العائلات من مناطق الاشتباكات في الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، والتي تشهد في طرفها الشرقي معارك عنيفة بين مقاتلي العشائر والقوات النظامية، والعشرات من عناصر تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، الذين انسحبوا متحصنين في الجزء الشرقي من الرمادي، بينما تحاول القوات المشتركة، إبعادهم نحو صحراء الأنبار.

ووفقاً لمصادر عسكرية، لـ"العربي الجديد"، فإنّ "القوات المشتركة تمكنت من إخلاء 60 عائلة مجموع أفرادها نحو 300 مواطن، غالبيتهم من النساء والأطفال، كانوا محاصرين داخل منازلهم بفعل المعارك ورفض تنظيم داعش خروجهم، واستخدمهم دروعا بشرية".

وبيّنت المصادر ذاتها أنّ "التنظيم أقدم على قتل عدد من المدنيين، الذين حاولوا الفرار بواسطة القناصة، لإرهاب الآخرين وإجبارهم على البقاء في مكانهم الذي هم فيه".

من جهته، لفت رئيس مجلس محافظة الأنبار، صباح الكرحوت، لـ"العربي الجديد"، إلى أن "مقاتلي داعش استهدفوا عشرات العائلات حتى الآن"، مؤكّداً أن "هناك الكثير من العائلات لا تزال تنتظر في منطقة الصوفية شرقي الرمادي، ونسعى لإنقاذهم بأي شكل من الأشكال".

اقرأ أيضاً: القوات العراقية تتوجه لتحرير محيط الرمادي من "داعش"

ذات صلة

الصورة
زعيم مليشيا "أنصار الله الأوفياء" حيدر الغراوي (إكس)

سياسة

أدرجت وزارة الخارجية الأميركية حركة "أنصار الله الأوفياء" العراقية وزعيمها حيدر الغراوي، على قائمة المنظمات والشخصيات الإرهابية.
الصورة
تواصل الاحتجاجات ضد "هيئة تحرير الشام"، 31/5/2024 (العربي الجديد)

سياسة

شهدت مدن وبلدات في أرياف محافظتي إدلب وحلب الواقعة ضمن مناطق سيطرة هيئة تحرير الشام احتجاجات ضد زعيمها أبو محمد الجولاني وجهازها الأمني
الصورة
الحريات في العراق

سياسة

إتاحة الحريات في العراق ما بعد صدام حسين كانت من شعارات غزو بلاد الرافدين. لكن منذ سنوات يتراجع منسوب الديمقراطية والحريات الفردية والجماعية في هذا البلد بسرعة.
الصورة
تنظيم داعش/فرنسا

سياسة

رفعت فرنسا، أول من أمس الأحد، مستوى التأهب الأمني إلى الدرجة القصوى، وذلك في أعقاب هجوم موسكو الدموي الذي تبناه تنظيم "داعش"، مستعيدة تهديدات عدة للتنظيم.
المساهمون