الشبكة السورية: 558 صحافياً قتلوا منذ بدء الثورة

03 مايو 2016
(Getty)
+ الخط -


وثقت الشبكة السورية لحقوق الإنسان مقتل 558 صحافياً وناشطاً إعلامياً في سورية، منذ بدء الثورة.

وذكرت في تقرير صادر عن الشبكة، اليوم الثلاثاء، أن القوات الحكومية قتلت 481 ناشطاً إعلامياً، بينهم 5 صحافيين أجانب وسيدة، فيما قتلت قوات يزعم أنها روسية 6 صحافيين. وقتل تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" 34 صحافياً، بينهم 3 صحافيين أجانب وسيدة، فيما قتل تنظيم جبهة النصرة 5 صحافيين.

أما فصائل المعارضة المسلحة فقتلت 18 صحافياً بينهم 3 سيدات. وقتلت قوات الإدارة الذاتية الكردية صحافيين، فيما قتل 12 صحافياً على يد جهات لم تتمكن الشبكة من تحديدها.

وسجل التقرير 1086 حالة خطف واعتقال بحق الصحافيين منذ آذار/ مارس2011، 876 حالة منها تمت على يد القوات الحكومية، و65 حالة على يد تنظيم "داعش"، و33 حالة على يد تنظيم جبهة النصرة، و47 على يد فصائل المعارضة المسلحة، و34 حالة على يد قوات الإدارة الذاتية الكردية، و30 على يد جهات لم تتمكن الشبكة من تحديدها.

كما سجلت حادثتا قصف من قبل القوات الحكومية على مركزين إعلاميين، وحادثة حرق لمقر إذاعي، على يد جهات لم يتمكن التقرير من تحديدها.


وحذرت الشبكة من أن الانتهاكات الهائلة بحق الصحافيين والإعلاميين، تسببت في هجرتهم من البلاد وخوفهم من العودة إليها، وتحرم المجتمع السوري ممن ينقلون إلى العالم معاناتهم وقصصهم الملحمية. كما تسببت بانتشار واسع لخطاب الكراهية، ولخطاب التحريض الطائفي والعرقي، وسط إفلات تام من العقاب.

وأشار التقرير إلى وجود انتهاكات بقيت مغمورة كونها أقل وطأة من القتل والاختطاف، كحجب المواقع، ومتطلبات الترخيص لممارسة الصحافة، وعدم وجود وسائل إعلام بملكية مستقلة أو خاصة.

وأكدت الشبكة أن القوات الحكومية تسببت بـ90 بالمائة من الانتهاكات بحق الصحافيين، رغم أن جميع أطراف النزاع في سورية مارست بشكل أو بآخر نوعاً من القمع لوسائل الإعلام، وتشويه الحقائق، أو مبالغة في إظهار وحشية الخصم.
المساهمون