وأعلن شقيق الضحية، سليم بن خدة، أن حسن كان يشارك في المسيرة المتجهة الى قصر الرئاسة في المرادية أعالي العاصمة، قبل أن تتوقف على بعد 300 متر من قصر الرئاسة، حيث منعت قوات الشرطة المتظاهرين من الوصول إلى مقر الرئاسة، مطلقة أعيرة من القنابل المسيلة للدموع، ما أدى إلى ازدحام شديد، ذهب ضحيته شقيقه.
وحمل سليم بن خدة السلطات مسؤولية وفاة شقيقه، بسبب تدخل قوات الأمن ومنع المتظاهرين من استكمال مسيرتهم السلمية باتجاه قصر الرئاسة في المرادية، ومحاولة الدفع ببلطجية لتخريب المسيرة.
إلى ذلك، أقرت السلطات الجزائرية بسلمية المتظاهرين الذين خرجوا أمس رفضاً للعهدة الخامسة.
ووجه وزير الداخلية الجزائرية نور الدين بدوي، في حديث أمس للتلفزيون الرسمي، "التحية للجزائريين على سلميتهم خلال المسيرات اليوم الجمعة". فيما أكد المدير العام للأمن الوطني عبدالقادر بوهدبة "عدم وجود أي علاقة بين المتظاهرين في المسيرات السلمية، وبين أعمال الشغب، ومحاولة سرقة فندق سان جورج في أعالي العاصمة قرب مقر التلفزيون، وحرق سيارة"، مضيفاً أن المجموعة التي قامت بأعمال الشغب "هم شباب كانوا تحت تأثير المهلوسات والمؤثرات العقلية، وتم اعتقالهم".
وكانت أحداث شغب قد حدثت في منطقة المرادية من قبل مجموعة من الشبان حاولوا استغلال انشغال المتظاهرين للمساس بالممتلكات والسرقة.
بن خدة سليم Friday, March 1, 2019" style="color:#fff;" class="facebook-post-link" target="_blank">Facebook Post |
وأمس، تحدثت السلطات الجزائرية عن إصابة 56 شرطياً وسبعة مدنيين، بعد تعرضهم للرشق بالحجارة خلال عملية "استعادة النظام العام" في منطقة المرادية في أعالي العاصمة الجزائرية.
وقالت السلطات إنّ قوات الأمن "تصدّت بكل حزم لأعمال شغب وتخريب مست ممتلكات عمومية، وتمكنت من توقيف 45 شخصاً، من بينهم خمسة قاموا بسرقة الخزنة الحديدية للفندق، التي تم استرجاعها لاحقاً، وحرق سيارة".
بن خدة سليم Friday, March 1, 2019" style="color:#fff;" class="facebook-post-link" target="_blank">Facebook Post |