التعادل الإيجابي يخيم على قمة الدوري الإنجليزي

تعادل أرسنال ومانشستر سيتي بهدفين لكل منهما في مباراة مثيرة جمعت الفريقين في الجولة الرابعة من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم. والتي أقيمت على ملعب الإمارات أمام أكثر من 60 ألف متفرج.

وأصبح رصيد آرسنال 6 نقاط، وبقي سابعا مقابل 7 لمانشستر سيتي الذي تقدم مؤقتا الى المركز الثالث بفارق الأهداف عن آستون فيلا.

تقدم سماوي
كاد ارسنال أن يفتتح التسجيل في الدقيقة الثانية عشرة من أحداث اللقاء، عندما سدد داني ويلبيك، المنتقل من مانشستر يونايتد، كرة بقدمه اليمنى ارتدت من القائم الايمن وتم تشتيتها.

ومالت الكفة تدريجيا لصالح الستيزين، الذي مارس ضغطا على دفاع مضيفه، وجرب جيمس ميلنر حظه في اول محاولة جدية لكنه لم يصب الهدف قبل ان يمرر الاسباني خيسوس نافاس كرة عرضية بعد ركلة حرة الى الارجنتيني سيرخيو اجويرو الذي أكملها في شباك الحارس البولندي فويسيتش شتشيسني في الدقيقة الثامنة والعشرين.

واستمرت افضلية مانشستر على أرض الملعب في الدقائق المتبقية من الشوط الاول، بينما لم تسنح لآرسنال اي فرصة أمام مرمى الحارس الدولي الإنجليزي جو هارت.

وفي الشوط الثاني، بقيت المحاولات من جانب مانشستر سيتي في ربع الساعة الأول، وأضاع اجويرو فرصة ثمينة بعد تمريرة خارج المنطقة من الفرنسي سمير نصري بديل فرانك لامبارد في الدقيقة الخامسة والخمسين.

تعادل مثير
واستثمر المدفعجية الفرصة الحقيقية الأولى لهم أمام سيتي في الدقيقة الثالثة والستين، بعدما قطع لاعبو ارسنال الهجمة واستخلصوا الكرة وساروا بها بنقلات متقنة حتى وصلت الى الويلزي آرون رامسي الذي مررها في الجهة اليمنى الى جاك ويلشير فهرب الأخير من المدافع الفرنسي جايل كليشي وواجه هارت ووضع الكرة في سقف الشبكة اليمنى.

وتحسن اداء آرسنال بشكل ملحوظ بعد إدراك التعادل، وحاول الفرنسي ماتيو ديبوشي اضافة الهدف الثاني بنفس السيناريو بعدما جنح في الجهة اليمنى إثر تمريرة من الالماني مسعود اوزيل وواجه جو هارت وسدد بعيدا عن الخشبات بعد أربع دقائق فقط من هدف ويلشير، وكاد ويلبيك أن يأتي بالهدف الثاني بعد كرة بينية من ديبوشي داخل المنطقة، لكن جو هارت
حال دون تحقيق غايته في الدقيقة السبعين.

تبديلات بلا فائدة وهدف طائر
وحاول سيتي أن يعود للمباراة، بعد أن سدد اجويرو ونافاس ونصري 3 كرات بين يدي الحارس تشيزني، قبل ان يحل البوسني إدين دجيكو محل اجويرو، لكن هذا التبديل لم يأت بالنتيجة المأمولة، فكان الهدف الثاني من نصيب ارسنال بعد ان مرر ويلشير برأسه كرة الى التشيلي ألكسيس سانشيز، القادم من برشلونة الاسباني، فتابعها بتسديدة طائرة منحرفة بيمناه في اعلى الزاوية اليمنى في الدقيقة الرابعة السبعين.

رد سريع
وفي الدقيقة السابعة والسبعين، حاول رامسي اكمال كرة بينية من ويلشير لكنه لم يتحكم بها وفوت فرصة هدف ثالث، وأدرك حامل اللقب التعادل في الدقيقة الثالثة والثمانين بعد ركنية نفذها الصربي ألكسندر كولاروف بعد 6 دقائق من نزوله بديلا للبرازيلي فرناندينيو، على رأس المدافع الارجنتيني مارتن ديميكليس فشل حارس أرسنال في ابعادها.

وكاد كولاروف أن يوجه الضربة القاضية لأصحاب الارض بتسديدة قوية من الجهة اليسرى ارتدت من القائم الايمن (88)، وأصاب دزيكو بدوره القائم الايسر لمرمى ارسنال في اخر فرص المباراة (90+3)، الغي بعدها هدف لسمير نصري بداعي التسلل (90+5).