التحكيم في يورو 2016...تحر واستقصاء قبل المباراة!

22 ابريل 2016
يورو فرنسا والتحكيم (العربي الجديد)
+ الخط -

يُفكر الاتحاد الأوروبي لكرة القدم جدّياً في إدخال تقنيات جديدة للطاقم التحكيمي في بطولة يورو 2016، حيثُ سيتم استخدام أبحاث وعمليات تحرٍّ واستقصاء على كل اللاعبين قبل بداية أية مباراة.


تهدف الخطة التحكيمية الجديدة إلى مراقبة تصرفات اللاعبين قبل المباراة، وفي جميع المباريات، التي لعبها كل لاعب في وقت سابق قبل اليورو، وذلك لكي لا تحصل أخطاء تحكيمية قاتلة في البطولة الأوروبية.

وتقوم الخطة التحكيمية الجديدة التي أشار إليها الحكم الدولي السابق، الإيطالي كولينا، إلى عملية تحرٍّ واستقصاء عن كل لاعب في المباراة قبل انطلاق صافرة البداية، وذلك لمعرفة تاريخه في الملاعب من الألف إلى الياء.

فمثلاً تتم دراسة اللاعبين، الذين يمثلون كثيراً في الأخطاء، يضيعون الكثير من الوقت، يقومون بتدخلات خشنة، والأهم النقاش الدائم والمستمر مع الحكام، هذه الأمور يدرسها الطاقم التحكيمي قبل اللقاء، وذلك لإلقاء الضوء على كل لاعب اعتاد على القيام بهذه التصرفات على أرض الملعب.

ويتألف الطاقم التحكيمي لكل مباراة في يورو 2016 من حكم رئيسي وحكمَي راية، بالإضافة إلى حكمين وراء المرمى والحكم السادس خارج الملعب، الذين يسبقون اللاعب "المشاغب" بخطوة إلى الأمام لمعرفة كل تفاصيل مسيرته الكروية، وعدم الوقوع في الشك بين احتساب الخطأ أو اعتبارها مجرد تمثيل.

وقبل كل مباراة يجتمع الطاقم التحكيمي مع محللين للمباراة، الذي يطلعون الحكام على كل التفاصيل المتعلقة بكل لاعب من الفريقين، فهل ستكون هذه التقنية نعمة أم نقمة على الحكام الذين يتحملون مسؤولية كبيرة على أرض الملعب؟

دلالات
المساهمون