تحت عنوان "البريد شريك حقيقي للجميع" تحتفل دول العالم اليوم، التاسع من أكتوبر/ تشرين الأول، باليوم العالمي للبريد، وذلك في ذكرى تأسيس الاتحاد البريدي العالمي عام 1874، في العاصمة السويسرية، برن.
144 عاماً على تأسيس نظام بريدي انتشر تباعاً حول العالم، نحو قرن ونصف من الزمن شهد في هذا المجال ثورات تطوير متتالية للخدمات التي أصبحت تقرّب الناس أكثر فأكثر، وتسرّع وتيرة الاتصال والتواصل.
وأوضح الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش بمناسبة اليوم أن "النظم البريدية المرنة داعم أساس للناس أثناء الكوارث الطبيعية، وتمدّ الملايين بالخدمات المالية بسرعة". ووصف خدمات البريد بأنها "صوت دائم للتعددية والقوة من أجل خطة التنمية المستدامة لعام 2030. كما أنه يعزز محو الأمية والتعليم للأطفال".
ومع مئات الآلاف من المكاتب في جميع أنحاء العالم، لا يزال قطاع البريد، على الرغم من هيمنة البريد الإلكتروني والإنترنت، من أكبر الشبكات اللوجستية في العالم ومركزاً حيوياً للحياة الاجتماعية في كل مكان.
يستغل "العربي الجديد" المناسبة للتعرف إلى واقع خدمات البريد ومؤسساته في أكثر من بلد، ومساعي التطوير في ظل الترهّل الإداري، بالإضافة إلى مشكلات التوظيف والتشغيل.