الاحتلال يعتقل 70 فلسطينياً ومستوطنون يقتحمون الأقصى

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، أكثر من 70 فلسطينياً، في الضفة الغربية المحتلة، معظمهم من الأسرى المحررين والناشطين في الفصائل، في وقت اقتحم فيه مستوطنون باحات المسجد الأقصى المبارك، وسط محاولة من المرابطين المتواجدين فيه التصدي لهم بصيحات وهتافات التكبير.

وأُوقف تسعة شبان، في مدينة الخليل، بعد حملة مداهمات وتفتيش لعدد من المنازل، تزامناً مع اعتقال ستة شبان آخرين من بلدة بيت أمر شمالي المدينة، وثلاثة من بلدة دورا جنوباً، بحسب ما أفادت مصادر محلية لـ"العربي الجديد".

كذلك، احتُجز أربعة فلسطينيين من مدينة بيت لحم، جنوب الضفة.

وبحسب مصادر محلية لـ"العربي الجديد"، فإن "عدداً كبيراً من الشبان الذين طاولتهم حملة الاعتقالات، في المدن الفلسطينية، هم من الأسرى المحررين من سجون الاحتلال، والناشطين في الفصائل الفلسطينية".

وشملت الاعتقالات، حي الصوانة، شرقي البلدة القديمة في القدس، حيث اعتقل سبعة شبان، فضلاً عن شابين من البلدة القديمة، وسط المدينة.

كما أُوقف أربعة شبان من بلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وشاب آخر من قرية جبل المكبر جنوب شرقي المدينة، وآخر من مخيم قلنديا شمالاً، وخمسة آخرون.

ووصل عدد المعتقلين في مدينة رام الله، إلى 15 شاباً، معظمهم من مخيم الجلزون للاجئين الفلسطينيين شمالي المدينة، وبلدة سلواد شرقاً، وقريقة الجانية غرباً.

في موازاة ذلك، داهمت قوات الاحتلال، منازل في مدينة نابلس، واعتقلت أربعة فلسطينيين، تزامناً مع توقيف ثلاثة آخرين من قرية تل جنوبي المدينة، واثنين من بلدة سبسطية غرباً، إضافة إلى شاب من بلدة طوباس شمالاً.

وفي جنين، اعتُقل أربعة شبان، بينهم اثنان من بلدة بروقين، جنوب غربي المدينة، وأحد هذين المعتقلين، قيادي في حركة "حماس"، والثاني من مدينة قلقيلية.

إلى ذلك، اقتحم مستوطنون باحات المسجد الأقصى، وتجولوا فيه، تحت حراسة وحماية شرطة وجيش الاحتلال، ووسط محاولة من المرابطين المتواجدين فيه التصدي لهم بصيحات وهتافات التكبير.

وما زالت قوات وشرطة الاحتلال تفرض إجراءات عسكرية على بوابات الأقصى، وتعرقل وصول الفلسطينيين إليه، وتشرع بالتدقيق في هوياتهم واحتجازها.

وفي سياق آخر، واصل المستوطنون المتطرفون هجماتهم على منازل الفلسطينيين قرب مستوطنة "كريات أربع" المقامة على أراضي الفلسطينيين في الجهة الشرقية من مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية، ورشقوها بالحجارة والزجاجات الحارقة وشرعوا بتحطيم نوافذها وشتم المتواجدين فيها.

اقرأ أيضاً:استياء فلسطيني من بان كي مون: يساوي الجلاد بالضحية