وأعلن الاتحاد أن "17 صحافياً آخرين لاقوا حتفهم في حوادث أو كوارث طبيعية خلال أداء مهام عملهم".
وبحسب الاتحاد، تصدّرت باكستان قائمة أخطر الدول بالنسبة لعمل وسائل الإعلام، حيث قتل فيها 14 صحافياً، في حين حلّت سورية في المركز الثاني حيث قتل 12 صحافياً.
وذكر الاتحاد أن كلاً من أفغانستان والأراضي الفلسطينية شهدت مقتل تسعة صحافيين، في حين قتل ثمانية في كل من العراق وأوكرانيا.
وقال رئيس الاتحاد الدولي للصحافيين، جيم بوملحة، بحسب ما نقلت "رويترز": "حان الوقت لاتخاذ إجراء لمواجهة تهديدات لم يسبق لها مثيل للصحافيين المستهدفين، ليس فقط للحد من تدفق المعلومات، لكن أيضاً لاستخدامهم على نحو متزايد للتأثير وضمان الحصول على فدى وتنازلات سياسية ضخمة من خلال العنف المطلق".
وأضاف: "بعض المؤسسات الإعلامية سئمت من إرسال صحافيين للمناطق التي تشهد حرباً خوفاً على سلامتهم، وسئمت حتى من استخدام المادة التي يجمعها العاملون بالقطعة في هذه المناطق. إن الفشل في تحسين سلامة وسائل الإعلام، سيؤثر سلباً على تغطية الحرب والتي ستصبح أضعف بسبب الافتقار إلى وجود شهود مستقلين".