منذ الثمانينيات، بدأت القرصنة الإلكترونيّة. لكنّها لم تعُد بالبساطة التي كانت عليها، فقد أصبح الهجوم الإلكتروني من أبرز الأدوات المستخدمة سياسياً. وبعد شهرة "أنونيموس" العام الماضي، برزت القرصنة بشكل كبير في العام 2014، في غياب تام للخصوصية على الشبكة.
وكان الهجوم الأبرز هذا العام اختراق "سوني بيكتشرز إنترتاينمنت"، والذي حصل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وتسبب الهجوم بكشف رواتب الموظفين وخطط التسويق وعقود مع شركاء تجاريين، وتسريب أعمال فنيّة بينها فيلم جايمس بوند الجديد.
وقُدّرت خسائر "سوني" بنحو مائة مليون دولار. واعتبرتها الإدارة الأميركيّة مساساً بالأمن القومي، واتّهمت كوريا الشماليّة بالوقوف وراءها، وذلك بعد إنتاج فيلم "ذا إنترفيو" الذي يسخر من الرئيس كيم يونغ أون.
وفي فصل آخر من الحرب الإلكترونيّة، كانت الحملة التي شنّها قراصنة على حسابات "داعش". وكان الجيش السوري الإلكتروني من البارزين على الساحة إذ قرصن مواقع وحسابات تؤيد الثورة السوريّة.
وأظهر تقرير "مؤشر سيفنت لمستوى الاختراقات BLI" أنه خلال الفترة بين شهري تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر من هذا العام، تم التبليغ عن 320 اختراقاً في جميع أنحاء العالم، بزيادة قدرها نحو 25 في المائة مقارنة بالمدة ذاتها من العام الماضي، وتعرض أكثر من 183 مليون حساب وبيانات لعملاء، ما بين معلومات شخصية أو مالية، إما للسرقة أو الفقدان.
وأظهر التقرير أنه وصل عدد "الحسابات" المخترقة إلى 86,393,338 سجلاً أو ما نسبته 48 في المائة، و39 حالة اختراق أو ما نسبته 12 في المائة من إجمالي عدد الحالات. أما "الخدمات المالية"، فقد وصل العدد إلى 58,453,228 سجلاً أو ما نسبته 33 في المائة، و52 حالة اختراق أو ما نسبته 16 في المائة من إجمالي عدد الحالات.
وقد وصل عدد حالات "سرقة الهوية" إلى 30,717,154 سجلاً أو ما نسبته 17 في المائة، و147 حالة اختراق أو ما نسبته 46 في المائة من إجمالي عدد الحالات، ومن حيث "الإزعاج والمضايقة" فقد وصل العدد إلى 3,195,285 سجلاً أو ما نسبته 2 في المائة، و46 حالة اختراق أو ما نسبته 15 في المائة من إجمالي عدد الحالات، وفي ما يخص "بيانات ثبوتية" وصل العدد إلى 116,220 سجلاً أو ما نسبته أقل من 1 في المائة، و36 حالة اختراق أو ما نسبته 11 في المائة من إجمالي عدد الحالات.
ووصل عدد "الاختراقات الحكومية" إلى 2,075,584 سجلاً أو ما نسبته 1 في المائة، و24 حالة اختراق أو ما نسبته 7 في المائة من إجمالي عدد الحالات، في حين وصل عدد اختراقات "القراصنة" إلى 117,105 سجلات أو ما نسبته أقل من 1 في المائة، و8 حالات اختراق أو ما نسبته 3 في المائة من إجمالي عدد الحالات.
كما تم الكشف عن استغلال شبكات الإنترنت في الفنادق لسرقة أسرار نزلائها في قارة آسيا منذ عام 2009 في عملية "الفندق المظلم".
وبرز هذا العام أيضاً تسريب صور من تطبيق "سناب تشات"، الذي يتبادل مستخدموه حوالي 700 مليون صورة يومياً. كما تمّ تسريب صور لمشاهير هوليوود عبر "آي كلاود"، منها صور حميمة وخاصة.
كما هاجم قراصنة معلومات روس أكثر من 500 مليون بريد إلكتروني، ليستولوا بذلك على 1.2 مليار اسم مستخدم وكلمة سر، بحسب شركة "هولد سيكيوريتي" الأميركية. والبيانات أخذت من أكثر من 420 ألف موقع إلكتروني، في هجوم استهدف شركات رائدة في كل الصناعات تقريباً على مستوى العالم.
يحدث ذلك، فيما يجري التحذير من قراصنة إيرانيين وروس وكوريين وصينيين، بينما توقّعت وكالة "يوروبول" أن يشهد عام 2015 "ارتفاعاً في عدد الإصابات واحتمالات الوفاة" التي تُسبّبها هجمات الكمبيوتر.
وكان الهجوم الأبرز هذا العام اختراق "سوني بيكتشرز إنترتاينمنت"، والذي حصل أواخر نوفمبر/تشرين الثاني الماضي. وتسبب الهجوم بكشف رواتب الموظفين وخطط التسويق وعقود مع شركاء تجاريين، وتسريب أعمال فنيّة بينها فيلم جايمس بوند الجديد.
وقُدّرت خسائر "سوني" بنحو مائة مليون دولار. واعتبرتها الإدارة الأميركيّة مساساً بالأمن القومي، واتّهمت كوريا الشماليّة بالوقوف وراءها، وذلك بعد إنتاج فيلم "ذا إنترفيو" الذي يسخر من الرئيس كيم يونغ أون.
وفي فصل آخر من الحرب الإلكترونيّة، كانت الحملة التي شنّها قراصنة على حسابات "داعش". وكان الجيش السوري الإلكتروني من البارزين على الساحة إذ قرصن مواقع وحسابات تؤيد الثورة السوريّة.
وأظهر تقرير "مؤشر سيفنت لمستوى الاختراقات BLI" أنه خلال الفترة بين شهري تموز/يوليو وأيلول/سبتمبر من هذا العام، تم التبليغ عن 320 اختراقاً في جميع أنحاء العالم، بزيادة قدرها نحو 25 في المائة مقارنة بالمدة ذاتها من العام الماضي، وتعرض أكثر من 183 مليون حساب وبيانات لعملاء، ما بين معلومات شخصية أو مالية، إما للسرقة أو الفقدان.
وأظهر التقرير أنه وصل عدد "الحسابات" المخترقة إلى 86,393,338 سجلاً أو ما نسبته 48 في المائة، و39 حالة اختراق أو ما نسبته 12 في المائة من إجمالي عدد الحالات. أما "الخدمات المالية"، فقد وصل العدد إلى 58,453,228 سجلاً أو ما نسبته 33 في المائة، و52 حالة اختراق أو ما نسبته 16 في المائة من إجمالي عدد الحالات.
وقد وصل عدد حالات "سرقة الهوية" إلى 30,717,154 سجلاً أو ما نسبته 17 في المائة، و147 حالة اختراق أو ما نسبته 46 في المائة من إجمالي عدد الحالات، ومن حيث "الإزعاج والمضايقة" فقد وصل العدد إلى 3,195,285 سجلاً أو ما نسبته 2 في المائة، و46 حالة اختراق أو ما نسبته 15 في المائة من إجمالي عدد الحالات، وفي ما يخص "بيانات ثبوتية" وصل العدد إلى 116,220 سجلاً أو ما نسبته أقل من 1 في المائة، و36 حالة اختراق أو ما نسبته 11 في المائة من إجمالي عدد الحالات.
ووصل عدد "الاختراقات الحكومية" إلى 2,075,584 سجلاً أو ما نسبته 1 في المائة، و24 حالة اختراق أو ما نسبته 7 في المائة من إجمالي عدد الحالات، في حين وصل عدد اختراقات "القراصنة" إلى 117,105 سجلات أو ما نسبته أقل من 1 في المائة، و8 حالات اختراق أو ما نسبته 3 في المائة من إجمالي عدد الحالات.
كما تم الكشف عن استغلال شبكات الإنترنت في الفنادق لسرقة أسرار نزلائها في قارة آسيا منذ عام 2009 في عملية "الفندق المظلم".
وبرز هذا العام أيضاً تسريب صور من تطبيق "سناب تشات"، الذي يتبادل مستخدموه حوالي 700 مليون صورة يومياً. كما تمّ تسريب صور لمشاهير هوليوود عبر "آي كلاود"، منها صور حميمة وخاصة.
كما هاجم قراصنة معلومات روس أكثر من 500 مليون بريد إلكتروني، ليستولوا بذلك على 1.2 مليار اسم مستخدم وكلمة سر، بحسب شركة "هولد سيكيوريتي" الأميركية. والبيانات أخذت من أكثر من 420 ألف موقع إلكتروني، في هجوم استهدف شركات رائدة في كل الصناعات تقريباً على مستوى العالم.
يحدث ذلك، فيما يجري التحذير من قراصنة إيرانيين وروس وكوريين وصينيين، بينما توقّعت وكالة "يوروبول" أن يشهد عام 2015 "ارتفاعاً في عدد الإصابات واحتمالات الوفاة" التي تُسبّبها هجمات الكمبيوتر.