دعا "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية"، جامعة الدول العربية إلى تحمّل مسؤولياتها تجاه حماية سورية، مؤكداً أن "روسيا وإيران تتقاسمان مناطق سيطرة النظام السوري كمناطق نفوذ لهما، حيث روسيا وقواتها في الساحل، وإيران ومليشياتها في دمشق وريفها وعلى الشريط الحدودي مع لبنان وحمص وما حولهما".
وسلّم رئيس اللجنة القانونية في الائتلاف، هيثم المالح، للمندوبين الدائمين لدى جامعة الدول العربية أثناء اجتماعهم في أعمال الدورة العادية في مقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة مذكرة في هذا الشأن، ظهر اليوم الخميس.
ولفت الائتلاف إلى "مخطط إيراني واضح لتهجير أهل دمشق"، مطالباً "جامعة الدول العربية بتحمّل "مسؤولياتها تجاه حماية سورية والشعب السوري".
وفي هذا السياق، كشف عن قيام "ضباط وعناصر إيرانيين بالتضييق على المدنيين في دمشق لترهيب السكان وإجبارهم على مغادرة المدينة".
كما طالب منظمات حقوق الإنسان والمجتمع الدولي، وخصوصاً مجلس الأمن بالتحرك بفعالية أكبر من أجل إنهاء عذابات الشعب السوري وتطبيق قراراته المتعلقة بسورية.
واعتبر الائتلاف أن "المعارك التي تخوضها إيران في دمشق وضواحيها وخاصة الزبداني والمفاوضات مع المعارضة السورية بشكل مباشر، وازدياد التواجد الروسي العسكري بوضوح على الأرض السورية بالسلاح والمقاتلين في الساحل السوري والسيطرة على مطار اللاذقية، تثبت بالدليل القاطع أن نظام بشار الأسد باع سورية لإيران وروسيا بمقابل بقائه في السلطة".
واتهم إيران وروسيا بعدم "التوقف عن دعم نظام الأسد عسكرياً، ومالياً، وسياسياً، وإعلامياً منذ انطلاق الثورة السورية".
ودان الائتلاف "جرائم الإبادة الجماعية، والجرائم ضد الإنسانية وجرائم التطهير العرقي التي يتعرّض لها الشعب السوري على يد قوات النظام ومن أمامها إيران، ومليشياتها الطائفية المتعددة الجنسيات، ومؤخراً القوات الروسية المنتشرة في سورية".
اقرأ أيضاً: اجتماع طارئ لـ"الائتلاف" السوري لمناقشة المشاركة بخطة دي ميستورا