الأمم المتحدة: حلب أخطر كارثة إنسانية تشهدها سورية

29 سبتمبر 2016
أوبراين: الأطفال هم الأكثر تأثراً بهذه الأزمة (Getty)
+ الخط -



اعتبر مساعد الأمين العام للشؤون الإنسانية بالأمم المتحدة، ستيفن أوبراين، أن الوضع في حلب هو "أخطر كارثة إنسانية تشهدها سورية حتى الآن"، داعيا إلى هدنة ليومين ومحاسبة المسؤولين المتورطين في جرائم الحرب.

وقال في جلسة خاصة عقدها مجلس الأمن لبحث الوضع الإنساني في حلب، إن "النظام الصحي في القسم الشرقي المحاصر من المدينة على وشك الانهيار بشكل كامل"، وإن الأطفال "هم الأكثر تأثراً بهذه الأزمة".

وفي وقت سابق، دعا نائب مبعوث الأمم المتحدة الخاص لسورية، رمزي عز الدين رمزي، إلى إجلاء مئات المصابين من شرق حلب المحاصر، موضحاً أن "المستلزمات الطبية تنفد، كما أن الطعام لا يكفي سوى ربع السكان".

وفي تصريحات للصحافيين بعد رئاسته للاجتماع الأسبوعي لمجموعة العمل الإنساني في جنيف، طالب رمزي روسيا والولايات المتحدة بـ"إعادة إحياء" اتفاق وقف الأعمال القتالية الذي أبرم في 19 سبتمبر/ أيلول "وتحويله إلى واقع مرة أخرى".

وتابع: "أعتقد أن هذه هي الطريقة المثلى للخروج من الوضع الإنساني والعسكري شديد الصعوبة الذي يجد السوريون أنفسهم فيه اليوم".

وقدّر رمزي عدد الذين "لا يمكن توفير العلاج الملائم لهم بـ600 مصاب"، مشيراً إلى أن "المنطقة التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة ويسكنها نحو 275 ألف شخص يوجد فيها 35 طبيبا فقط ومستلزمات طبية شحيحة".

وشدد على أن إجلاء المئات لأسباب طبية له "الأولوية القصوى في هذه المرحلة"، مشيراً إلى وجود "نقص حاد" في المياه والكهرباء، فضلاً عن استمرار إغلاق الكثير من المخابز.