صدحت أناشيد الثورة السورية مجدداً في العاصمة اللبنانية بيروت، مع الوقفة التي نظمتها مجموعة جهات إسلامية تحت عنوان "نصرة حلب"، بعد ظهر الجمعة، في الحديقة المجاورة لمبنى "لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا" (أسكوا).
وشهدت الوقفة مشاركة حاشدة لعشرات علماء الدين المنضوين في "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" و"هيئة علماء المسلمين" في لبنان، إلى جانب النائب عن "الجماعة الإسلامية" (الجناح اللبناني للإخوان المسلمين)، عماد الحوت، ورئيس هيئة العلماء الشيخ سالم الرافعي، وعدد من مناصري الثورة السورية.
وتخللت الوقفة كلمات للحوت وللشيخين أحمد العمري وأبو بكر الذهبي، دعوا فيها إلى "وقف الإبادة الشاملة التي تتعرض لها مدينة حلب، ورفض التغيير الديموغرافي والتهجير الذي يمارسه النظام في سورية بمساعدة حلفائه ومنهم حزب الله".
كذلك دعمت الكلمات "الموقف التركي القاضي بإعلان منطقة آمنة في الشمال السوري لحماية المدنيين من القصف الجوي والمدفعي والصاروخي". وناشد الشيخ الذهبي في كلمته، الملك السعودي لـ"مساعدة الشعب السوري"، ودعا "حزب الله" إلى العودة من سورية، ووقف "إراقة دم الشعب السوري".
كذلك دعمت الكلمات "الموقف التركي القاضي بإعلان منطقة آمنة في الشمال السوري لحماية المدنيين من القصف الجوي والمدفعي والصاروخي". وناشد الشيخ الذهبي في كلمته، الملك السعودي لـ"مساعدة الشعب السوري"، ودعا "حزب الله" إلى العودة من سورية، ووقف "إراقة دم الشعب السوري".
كما نظم عدد من علماء الدين وقفة في مدينة طرابلس شمالي البلاد، بعد صلاة الجمعة، للتنديد بالقصف الروسي على حلب.