اشتباكات بين الشرطة العراقية وإحدى المليشيات شرقي بغداد

09 يوليو 2015
مليشيات الحشد الشعبي تسعى لتأسيس مقرات عسكرية بالعاصمة (Getty)
+ الخط -

أعلنت مصادر أمنية وطبية عراقية، اليوم الخميس، أن القوات العراقية تمكنت من إحباط محاولة إحدى المليشيات المتنفذة السيطرة على مستشفى وتحويله إلى مقر عسكري، شرقي العاصمة بغداد، وذلك بعد اشتباكات جرت بين الطرفين صباح اليوم.

وقال مصدر بوزارة الداخلية العراقية، لـ"العربي الجديد"، إن عناصر الشرطة تصدوا لمليشيا مسلحة حاولت الاستيلاء على مستشفى حكومي بحي زيونة شرقي بغداد، بغية تحويله لمقر عسكري.

واتسعت ظاهرة المقرات العسكرية بين المليشيات في بغداد أخيراً، لتشمل أغلب أحياء العاصمة.

وبحسب المصدر، فإنّ "عناصر المليشيا كانوا يرتدون زي الحشد الشعبي، ويستقلون سيارات رباعية الدفع تحمل لوحات تسجيل حكومية ويحملون أسلحة متوسطة وخفيفة". 

كما لفت إلى أن الاشتباكات أدت لإصابة خمسة من عناصر الشرطة، اثنان منهم في حال الخطر، في حين لم يتم التأكد مما إذا كان عناصر المليشيا قد تعرضوا لإصابات قبل انسحابهم.

ورداً على الحادثة، حذرت خلية الإعلام الحربي التابعة للحكومة العراقية، ممن وصفتهم بالجماعات المسلحة وتحت أي مسمى كان، من خطورة التلاعب بالأمن الداخلي، مؤكدةً في بيان أن القوات الأمنية حاصرت مكان المستشفى، ومنعت المسلحين من الاستيلاء على البناية، حفظاً للقانون والنظام، ومنعاً للانفلات الأمني، الذي يربك حياة المواطنين.

على صعيد آخر، عثرت قوات الأمن العراقية على مجموعة جديدة من الجثث مجهولة الهوية في العاصمة بغداد.

وقال المتحدث باسم شرطة النجدة ببغداد، النقيب مازن عبد الرحمن، لـ"العربي الجديد"، إن الشرطة عثرت على ست جثث، إثنتان منها لسيدتين قتلتا رمياً بالرصاص، وإن الجثث بدت عليها علامات تعذيب، وألقيت بساحات عامة ومكبات نفايات في مناطق متفرقة من بغداد.

إلى ذلك، أعلن المسؤول العراقي عن وقوع انفجار بواسطة عبوة ناسفة، استهدف محلاً تجارياً جنوب غربي بغداد، ما أدى لمقتل مدنيين اثنين، وإصابة أربعة آخرين، مؤكداً أن التفجير يحمل بصمات واضحة لتنظيم "الدولة الإسلامية"(داعش)، على حد قوله.

اقرأ أيضاً كردستان العراق: مخطط لتهجير سكان عشرات القرى العربية