استطلاع: الاتفاق مع الإمارات لم يعزز مكانة نتنياهو الداخلية

20 اغسطس 2020
تراجع حماس الجمهور الإسرائيلي للاتفاق (غالي تيبون/فرانس برس)
+ الخط -

أظهر استطلاع للرأي العام نشرته صحيفة "معاريف"، اليوم الخميس، أن توقيع اتفاق إشهار التحالف بين الإمارات وإسرائيل لم يسهم في تحسين مكانة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الداخلية. 

وحسب الاستطلاع، فإنه في حال إجراء الانتخابات حالياً، فإن حزب "الليكود"، الذي يقوده نتنياهو، سيحصل على 29 مقعداً، فيما يملك الحزب حالياً 36 مقعداً في البرلمان.

ولفتت الصحيفة إلى أن استطلاعاً أجري في مايو/ أيار الماضي دلّ على أن "الليكود" سيحصل على 41 مقعداً، وهذا يعني أن الحزب خسر 12 مقعداً في غضون ثلاثة أشهر.

في حال أجريت الانتخابات حالياً، فإن حزب "الليكود"، الذي يقوده نتنياهو، سيحصل على 29 مقعدا، في حين يملك الحزب حاليا 36 مقعدا في البرلمان

وعزت الصحيفة عدم حدوث زيادة على مستوى الدعم الذي يحظى به "الليكود" في أعقاب الاتفاق مع الإمارات إلى تراجع حماسة الجمهور الإسرائيلي لهذا الاتفاق، على خلفية التقارير التي تحدثت عن إمكانية حصول الإمارات على طائرات "إف 35"، وإقالة المتحدث باسم الخارجية السوداني حيدر بدوي صادق، بعد أن أعلن أن بلده معني بالتوقيع على اتفاق مماثل مع إسرائيل.

وحسب الصحيفة، قد يكون الركود الاقتصادي الذي تعاني منه إسرائيل، في أعقاب تفشي وباء كورونا، قد أسهم في تراجع التأييد لـ"الليكود". 

وأضافت "معاريف": "إن كانوا في ديوان رئيس الحكومة قد اعتقدوا أن مشاهدة الإسرائيليين وهم يلتقطون صوراً على برج خليفة ويتجولون في شبكات التسوق المتوهجة في دبي ستترجم فوراً زيادة في عدد المقاعد، فقد خاب أملهم".

وفي المقابل، أظهرت نتائج الاستطلاع أن حزب "يش عتيد" بقيادة يئير لبيد، الذي يمثل حزب المعارضة، يحافظ على مكانته كثاني أكبر حزب في البرلمان، إذ توقع الاستطلاع أن يحصل على 20 مقعداً، فيما حلّ حزب "يمينا" اليميني المتطرف، بقيادة وزير الحرب السابق نفتالي بينت، في المركز الثالث بـ19 مقعداً، مع العلم أن الحزب يملك حالياً 6 مقاعد في البرلمان.

وتوقع الاستطلاع أن تحصل القائمة العربية الموحدة على 14 مقعداً، فيما يحصل حزب "كاحول لفان" بقيادة وزير الأمن بني غانتس على 9 مقاعد فقط.

وتدل النتائج على أن حزب "يسرائيل بيتنا" بقيادة أفيغدور ليبرمان سيحصل على 9 مقاعد، وأنّ حركتي "شاس" و"يهدوت هتوراة" المتدينتين الحريدتين ستحصلان على 8 و7 مقاعد على التوالي، وحركة "ميريتس" اليسارية على 5 مقاعد. 

ومثل الاستطلاعات السابقة، توقع هذا الاستطلاع فشل حزب "العمل" بقيادة وزير الاقتصاد عمير بيرتس في تجاوز نسبة الحسم، ما يعني أنه سيكون خارج البرلمان إذا أُجريت انتخابات.