وزيرة الداخلية البريطانية تستبعد فرضية أن يكون منفذ اعتداء مانشستر تصرف منفرداً
وأكدت الوزيرة أن الأجهزة الأمنية كانت لديها معلومات "إلى حد ما" عن منفذ الهجوم، و"التحقيقات تجري الآن لمعرفة حقيقة صلته بتنظيم داعش".
وكانت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، أعلنت في ساعة متأخرة من ليلة الأربعاء، عن رفع حالة التأهب الأمني في البلاد إلى المستوى الحرج، بعد مقتل 22 شخصا وإصابة العشرات في هجوم إرهابي على مدينة مانشستر تبناه "داعش".
وقالت ماي عقب جلسة طارئة للجنة "كوبرا" الأمنية، إن رؤساء الأجهزة الأمنية، واستنادا إلى التحقيق الجاري حول هجوم مانشستر، قرروا رفع مستوى التهديد الإرهابي من "الحاد إلى الحرج".
وأكدت أن رفع مستوى التهديد الإرهابي في بريطانيا إلى حد أقصى يقتضي نشر وحدات من الجيش إلى جانب الشرطة في الأماكن العامة، مشددة على أن الهجمات ليست محتملة فحسب، بل وحتمية مستقبلا. وأضافت ماي "إن التغيير في مستوى التهديد يعني أن الشرطة ستمنح موارد إضافية ودعما في عملها للحفاظ على أمننا جميعا.. ونتيجة لهذا القرار، طلبت الشرطة إذنا من وزير الدفاع لنشر عدد من العسكريين لدعم عناصرها".
من جانب آخر، قال مسؤول بريطاني بقطاع الصحة البريطاني، اليوم الأربعاء، إن نحو 20 شخصاً ما زالوا في حالة حرجة بعد تفجير انتحاري استهدف حفلاً غنائياً في بريطانيا يوم الإثنين، وإن بعض الجرحى يعانون من إصابات ألحقت ضرراً بأعضاء حيوية وبالأطراف.
وقال كبير مسؤولي خدمات الصحة وخدمات الرعاية الاجتماعية في منطقة مانشستر الكبرى، جون روس، لقناة سكاي نيوز: "نعالج حاليا 64 شخصاً، بينهم 20 تقريباً يتلقون رعاية للحالات الحرجة، أي رعاية طارئة للغاية".
وأضاف "هناك أضرار بالأعضاء الحيوية وإصابات كبيرة في الأطراف، وبعض هؤلاء المصابين سيحتاجون إلى رعاية ودعم على المدى البعيد. إنها إصابات لها تأثير شديد".