بزشكيان يعتذر لبن سلمان عن عدم المشاركة في القمة العربية الإسلامية

10 نوفمبر 2024
بزشكيان خلال اجتماعه مع صحافيين بنيويورك، 23 سبتمبر 2024 (الأناضول)
+ الخط -

استمع إلى الملخص

اظهر الملخص
- أجرى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان اتصالاً بولي العهد السعودي محمد بن سلمان، معتذراً عن عدم حضور القمة العربية الإسلامية في الرياض بسبب انشغالاته، وأكد إرسال نائبه الأول محمد رضا عارف للمشاركة نيابة عنه.
- أكد بزشكيان ثقته في أن القمة ستسهم في وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، معرباً عن أمله في تعزيز العلاقات الثنائية بين إيران والسعودية.
- غاب وزير الخارجية الإيراني عن اجتماع وزراء الخارجية العرب، وحضر نائبه كاظم غريب أبادي، داعياً إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة وتوحيد الجهود الإسلامية لوقف الجرائم.

أجرى الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان مساء اليوم الأحد، عشية انعقاد القمة العربية الإسلامية في الرياض لبحث وقف العدوان الإسرائيلي على غزة ولبنان، اتصالاً هاتفياً مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، معتذراً عن عدم المشاركة في القمة بسبب انشغالاته، قائلاً إنه سيوفد نائبه الأول محمد رضا عارف للمشاركة فيه نيابة عنه.

وأكد بزشكيان وفق موقع الرئاسة الإيرانية، أنه "لا يساورني شك أن القمة بتدبير سموكم ستكون لها نتائج مؤثرة وملموسة في وقف جرائم الكيان الصهيوني والحرب الدموية في غزة ولبنان"، معرباً عن أمله بتحقيق المزيد من تعميق العلاقات الثنائية على كافة المجالات في ظل وجود الإرادة لدى قادة البلدين.

من جانبه، قال ولي العهد السعودي محمد بن سلمان: "أتفهم تماماً ظروفكم ونتمنى التوفيق لإخواننا في إيران"، مضيفاً أن العلاقات الإيرانية السعودية "في منعطف تاريخي وآمل أن ترتقي في جميع المجالات إلى أعلى المستويات"، مشيراً إلى أنه سيغتنم فرصة مشاركة نائب الرئيس الإيراني لإجراء مباحثات معه.

كما كرر بن سلمان دعوته إلى بزشكيان لزيارة السعودية رداً على دعوة مماثلة لزيارة طهران، مؤكداً أن "زيارة إيران مدعاة لفخري وآمل أن تتهيأ الظروف لذلك في أقرب وقت"، حسب موقع الرئاسة الإيرانية.

إلى ذلك، أيضاً غاب وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم الأحد، عن اجتماع وزراء خارجية العرب والدول الإسلامية في الرياض وناب عنه نائبه للشؤون الحقوقية والدولية كاظم غريب أبادي، الذي دعا في كلمة في الجلسة إلى طرد إسرائيل من الأمم المتحدة وعمل إسلامي مشترك لإيقاف الجرائم الإسرائيلية في غزة ولبنان.

المساهمون