اجتماع لمجلس الأمن.. وإردوجان يتهم مصر بالعمل ضد "حماس"

18 يوليو 2014
عباس انتقل إلى تركيا لاستكمال مشاوراته (أوزان كوزي/فرانس برس/Getty)
+ الخط -

يعقد مجلس الأمن الدولي اجتماعاً عاجلاً لبحث الوضع في غزة، اليوم الجمعة، على إثر بدء الهجوم البري الإسرائيلي ضد القطاع في إطار العدوان المستمر منذ أكثر من أسبوع.

وأفاد دبلوماسيون، بحسب ما ذكرت وكالة "فرانس برس"، أن الاجتماع سيعقد بناء على طلب الأردن وتركيا.

ومنذ بداية العدوان على غزة، عقد مجلس الأمن اجتماعاً في العاشر من تموز/يوليو من دون التوصل إلى اتفاق بشأن مبادرة، قبل أن يدعو بعد يومين إلى وقف لإطلاق النار في إعلان صدر بإجماع الدول الأعضاء الخمس عشرة.

في هذه الأثناء، حمل رئيس الوزراء التركي، رجب طيب إردوجان، بعنف، اليوم الجمعة، على مصر ورئيسها عبد الفتاح السيسي الذي وصفه "بالطاغية".

ورداً على سؤال عن العملية البرية الإسرائيلية ضد قطاع غزة، قال إردوجان إن الرئيس المصري "لا يختلف عن الآخرين إنه هو نفسه طاغية". واتهم الإدارة المصرية بالعمل "معاً" إلى جانب إسرائيل ضد "حماس".

واعتبر إردوجان أن "الإدارة في مصر ليست شرعية"، متهماً السلطات المصرية بأنها تريد استبعاد "حماس" من أي اتفاق سلام في غزة. وهاجم إردوجان إسرائيل من جديد واتهمها بارتكاب مجزرة. وقال إن "إسرائيل دولة تهدد السلام في العالم والشرق الأوسط".

وجاءت تصريحات إردوجان بالتزامن مع الزيارة التي يقوم بها الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، إلى تركيا لاستكمال مشاوراته حول العدوان، التي كان قد بدأها في مصر.

وعقد عباس ونظيره التركي عبد الله غُل، لقاءً مغلقاً في دار الضيافة الرسمي في مطار أتاتورك، أكد بعده، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول" أن تركيا شريك أساسي في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، والتواصل معها دائم ومستمر. كما أشار إلى أن "دور تركيا في دعمها لجهود الفلسطينيين في الأمم المتحدة مشرف".

في هذه الأثناء، شدد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، ونظيره الإيراني حسن روحاني، اليوم الجمعة، أثناء محادثة هاتفية على "ضرورة وقف فوري للنزاع" في قطاع غزة.

وقال الكرملين في بيان إن "الطرفين شددا على ضرورة وقف فوري للنزاع المسلح واستئناف الحوار الإسرائيلي الفلسطيني".

من جهته، أعلن الفاتيكان، اليوم الجمعة، أن البابا فرنسيس اتصل بالرئيسين الإسرائيلي المنتهية ولايته، شمعون بيريز، والفلسطيني محمود عباس، للتعبير "عن انشغاله القوي بوضع الحرب الحالي، والذي يخص تحديداً قطاع غزة".

وقال البيان إن البابا فرنسيس أبلغهم أن "مناخ العداء والكراهية والمعاناة المتزايد بين الشعبين يسبب الكثير من الضحايا ويوصل إلى وضع إنساني طارئ".

المساهمون