اتحاد النقل الجوي يستنفر لدعم سلامة الطيران المدني مع تزايد توترات الخليج

07 يناير 2020
أخطار متعاظمة على سلامة الطيران المدني (فرانس برس)
+ الخط -
أعلن "الاتحاد الدولي للنقل الجوي" (إياتا)، اليوم الثلاثاء، أن فريقاً دولياً للطيران جرى تنشيطه لدعم "تنسيق واتصال فعال" بين شركات الطيران والدول، في الوقت الذي تتصاعد فيه التوترات في الشرق الأوسط بعد اغتيال الجنرال الإيراني قاسم سليماني.

وبدأت شركات الطيران ووكالة الطيران التابعة للأمم المتحدة مراقبة المجال الجوي فوق إيران والعراق. وبينما لا تزال بعض شركات الطيران التجارية تشغل رحلات من وإلى البلدين بينما تحلق طائرات لشركات طيران أخرى في مجالهما الجوي، أصدر إياتا أيضاً بياناً يذكّر الدول بالتزامها بالإبلاغ عن المخاطر المحتملة على الطيران المدني.

وبعد أيام من مقتل اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس بالحرس الثوري الإيراني، يوم الجمعة، مما أسقط المنطقة في أزمة جديدة، قال الاتحاد الدولي للنقل الجوي إن "من الحيوي أن تنفذ الدول هذا الالتزام مع تزايد التوترات في الشرق الأوسط".

وفريق التنسيق الذي تشغله إياتا والمنظمة الدولية للطيران المدني (ايكاو) جرى تنسيقه "كإجراء احترازي نمطي" في حالة الحاجة إلى إجراءات طارئة من شركات الطيران.
ويجمع الفريق بين شركات الطيران والهيئات التنظيمية ومقدمي خدمات الملاحة الجوية لضمان تشاركهم في أي مخاطر محتملة على الطيران بسرعة، حسبما قال مصدر على دراية بالمجموعة.

وأضاف المصدر الذي طلب عدم الكشف عن هويته بسبب حساسية الأمر "الكل يحث على ضبط النفس".

وتتخذ شركات الطيران خطوات متزايدة للكشف عن التهديدات على طائراتها بعد إسقاط طائرة ركاب ماليزية في 2014 بصاروخ فوق أوكرانيا، مما أودى بحياة جميع من كانوا على متنها وعددهم 298 شخصاً.

والمجال الجوي الذي تسيطر عليه إيران والعراق ينظر إليه على أنه ذو أهمية استراتيجية للطيران التجاري في الشرق الأوسط.


(رويترز)