في معرض افتراضي يقيمه "المتحف الروسي" في بطرسبورغ، تحتفي موسكو بمرور 175 عاماً على مولد الفنان الروسي إيليا ريبين (1844-1930)، الذي كان أبرز فنان روسي في القرن التاسع عشر، ويعتبره مؤرّخو الفن في مكانة ليو تولستوي في الأدب.
المعرض يتيح لمستخدمي منصة "المتحف الروسي" التأمّل في تفاصيل الأعمال ومن بينها أحد أشهر لوحاته والمعنونة "اجتماع مجلس الدولة"، كما يمكن للمتفرّج التعليق عليها.
توفّر المنصّة سلسلة من المحاضرات ومقاطع فيديو حول فن ريبين، ومن أهم اللقاءات الإلكترونية المتاحة حديث لكبير الباحثين في المتحف أليكسي بويكو، ويتناول خلاله فن ريبين في آخر مراحل حياته أي في مطلع القرن العشرين، ومحاضرات أخرى تتناول مراحل تجربته وما واجهه من مشاكل وتحدّيات، كما أن هناك سلسلة لقاءات حول الفن الروسي والسوفيتي.
سلسلة لقاءات حول الفن الروسي والسوفيي
يقدّم المعرض لوحات أخرى هي "المسيرة في مقاطعة كورسك"، و"سادكو"، و"لم يتوقع أحد"، و"زابوروجتسي"، و"اجتماع مجلس الدولة"، ولوحات البورتريه للشخصيات البارزة الروسية في القرنين التاسع عشر والعشرين، مثل ليف تولستوي ومكسيم غوركي، والناقد الموسيقي ستاسوف، والمؤلف الموسيقي موسورغسكي، والعالِم البيولوجي بافلوف وآخرين.
ولد ريبين في تشوجوييف، في محافظة خاركوف. في البداية أُرسل إلى المدرسة العسكرية ثم ساعده والده ليصبح تلميذ رسام الأيقونات إيفان بوناكوف.
في عام 1863 ذهب إلى أكاديمية سانت بطرسبرغ للفنون لدراسة الرسم، وفي عامي 1874 ثم في 1876 عرض في صالون باريس ثم في سانت بطرسبرغ. من أشهر أعماله لوحات: "على نهر الفولغا"، و"الرد على القوزاق الزابوروجي"، و"إيفان الرهيب وابنه"، و"مظاهرة 17 أكتوبر".