إيران تنفي التوقّف عن نشاط نووي مثير للجدل

12 نوفمبر 2014
أفخم: هذه الأنباء بلبلة إعلامية أميركية(فرانس برس)
+ الخط -

نفت المتحدثة باسم الخارجية الإيرانية، مرضية أفخم، التصريحات الأميركية بشأن موافقة إيران على التوقّف عن حقن الغاز في أجهزة الطرد المركزي من طراز أي- آر 5، وهو ما كانت تصفه واشنطن بالنشاط النووي المثير للجدل، واعتبرت أفخم أنّ هذه الأنباء، ما هي إلا بلبلة إعلامية أميركية.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية الرسمية "إرنا" عن أفخم، قولها بأنّ "أجهزة الطرد من هذا الطراز هي أجهزة عادية، كانت تمتلكها هيئة الطاقة الذرية الإيرانية، وتمت تجربتها قبل اتفاق جنيف الموقع في نوفمبر/تشرين الثاني العام الماضي، بين إيران والسداسية الدولية، كما تمّت تجربتها من بعده".

وكانت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جون ساكي، قد ذكرت أمس الإثنين، أنّ "إيران كانت تسعى لتطوير هذا النوع من الأجهزة، ليحلّ محل نموذج اي-آر 1، الذي يعود لسبعينيات القرن الماضي، وهذا النسل الجديد الذي كانت تطوره طهران، يستخدم لإنتاج يورانيوم منقّى، وهي مادة من الممكن استعمالها في صنع سلاح نووي".

من جهةٍ أخرى أصدرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية في وقتٍ سابق، تقريراً في سبتمبر/أيلول الماضي، يشير إلى أنّ إيران تعمل على تغذية أجهزة الطرد المركزي، من طراز اي –ار 5 بغاز اليورانيوم الطبيعي، من وقتٍ لآخر.

وتأتي تصريحات أفخم بعد انتهاء محادثات إيرانية - أميركية، شاركت فيها ممثلة الاتحاد الأوروبي، كاثرين آشتون في مسقط، وكذلك بعد انتهاء جولة مفاوضات بين إيران ودول 5+1، عقدت أيضاً في العاصمة العمانية، أمس الثلاثاء، على مستوى ممثلين سياسيين عن تلك البلدان، وبحضور وزير الخارجية الإيرانية، وكبير المفاوضين النوويين محمد جواد ظريف.

وناقشت هذه المحادثات، حسب التصريحات الإيرانية، النقاط الخلافية الأبرز والمتعلقة بتخصيب اليورانيوم، وآلية إلغاء الحظر الاقتصادي المفروض على طهران.
 
يذكر أنّ الخارجية الإيرانية كانت قد نفت سابقاً أنباءً أميركية أخرى، تفيد بأنّ طهران وافقت على تقليص عدد أجهزة الطرد المركزي التي تمتلكها، فضلاً عن خبر آخر أشار إلى أن  إيران ستنقل اليورانيوم العالي التخصيب إلى روسيا.

 

 

 

المساهمون