شل الإضراب الشامل، اليوم الأربعاء، المدارس ومديريات التربية والتعليم التابعة للحكومة الفلسطينية في قطاع غزة، احتجاجاً على عدم حل أزمة موظفي غزة، واستمرار السلطة الفلسطينية في فرض الخصومات المالية على العاملين في سلك التعليم المعتمدين لديها.
وقال نقيب المعلمين الفلسطينيين، خالد المزين، لـ"العربي الجديد"، إن الإضراب الذي دعت إليه النقابة يأتي في إطار سلسلة من الفعاليات والإجراءات النقابية، من أجل المطالبة بدمج موظفي غزة، وضمان حقوق العاملين بنظام العقود أعوام 2014 و2015.
وأكد المزين أن النقابة تطالب بوقف الخصومات المالية التي تطاول الموظفين الذين يتقاضون رواتبهم من السلطة الفلسطينية والتي تصل إلى أكثر من 50% وتؤثر بشكل مباشر وواضح على العملية التعليمية، فضلاً عن إجراءات التقاعد المتبعة بحق العاملين في هذا القطاع.
وبحسب المزين، فإن إجمالي عدد العاملين في القطاع التعليمي يزيد عن 17 ألف موظف بين معلمين ومعلمات وإداريين وفنيين وغيرهم، يتقاضى جزء منهم دفعات مالية من قبل مالية غزة، في الوقت الذي يتقاضى جزء آخر رواتبهم من السلطة الفلسطينية.
ويزيد عدد الموظفين الذين عيّنتهم حركة حماس في أعقاب سيطرتها على القطاع المحاصر إسرائيلياً، للعام الثاني عشر على التوالي، عن 42 ألف موظف، يعملون في مختلف الوزارات والمؤسسات الحكومية بشقيها المدني والشرطي العسكري.