إصابات لطلاب الإسكندرية بعداعتداء الأمن على مسيرات رافضة للانقلاب

19 مارس 2014
أرشيفية
+ الخط -
أطلقت قوات الأمن المصرية الغاز المسيل للدموع على مظاهرة مناهضة للانقلاب العسكري فى جامعة الإسكندرية  اليوم الأربعاء فيما استمر الحراك الطلابي داخل عدد من الكليات احتجاجا على انتهاكات قوات الأمن للحرم الجامعي والاعتداء المتكرر على الطلاب.
وقال شهود عيان إن قوات الأمن اعتدت على مسيرة للطلاب انطلقت عقب صلاة الظهر  بكلية  العلوم رفضا للانقلاب العسكري والاعتداءات المتكررة للشرطة على الطلاب رافعين لافتات تطالب بالإفراج عن المعتقلين، ووقف الملاحقات الأمنية لمعارضي الانقلاب.
وأضاف الشهود أن قوات الأمن بمعاونة مجهولين يرتدون زيا مدنيا اعتدوا على الطلاب لمنعهم من الخروج خارج الأسوار والانطلاق بمسيرتهم والانضمام إلى تظاهرات الطلاب بالكليات الأخرى مما أسفر عن إصابات  بين المشاركين الذين احتشدوا أمام بوابة الكلية بالتزامن مع إطلاق كثيف لقنابل الغاز المسيل للدموع.وإن حالة من الكر والفر  دارت بين الطرفين .
وأصيب العشرات من طلاب المجمع النظري بحالات اختناق تم نقل بعضهم إلى المستشفيات المجاورة  جراء إطلاق قوات الأمن لقنابل الغاز المسيل الدموع عليهم لتفريق مسيرة رافضة للانقلاب كانوا ينظمونها داخل المجمع الذي يضم كليات التربية والحقوق والآداب والتجارة  رفضا للانقلاب والتعامل العنيف ضد الطلاب.
وأكد الطلاب داخل المستشفى الميداني تزايد أعداد المصابين بالاختناق والخرطوش وان سيارات الإسعاف قامت بنقل عدد من زملائهم إلى المستشفى الجامعي فيما رفض بعض المصابين العلاج بالخارج وتم إسعافهم داخل الكلية  خوفا من الاعتقال .
وأرسلت قوات الأمن تعزيزات إضافية تشكيلات الأمن المركزي  إلى محيط كلية  الهندسة  بعدما احتشد طلاب الجامعة أمام البوابات تمهيدا للخروج  إلى الشارع وسادت حالة من الكر والفر لمنع ، فيما دخل العشرات من الطلاب داخل القاعات للاحتماء من قنابل الغاز المسيل للدموع.
كانت جامعة الإسكندرية شهدت اليوم العديد من الفعاليات المناهضة للانقلاب والمطالبة بعودة الشرعية ورفض انتهاكات قوات الجيش والشرطة ضد المتظاهرين والطلاب، والمنددة  بعودة الحرس الجامعي.
وانطلقت مسيرات ومظاهرات بمختلف الكليات  ضمن فعاليات  "ثورة طلابية جديدة " التي دعا إليها عدد من الحركات والقوى السياسية بالجامعة بالتزامن مع الذكرى  الثالثة لأول استفتاء بعد ثورة 25 يناير
ردد المشاركون  خلال المسيرة التي جابت أنحاء الجامعة هتافات ضد وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي ووزير الداخلية محمد إبراهيم، رافعين  شعارات رابعة وصور لبعض المعتقلين والشهداء من أبناء الجامعة
وطالب المحتجون  بتطهير المؤسسة القضائية والإفراج عن زملائهم المحبوسين مؤكدين على استمرار الفعاليات المناهضة لحكم العسكر والمنددة بالمحاكمات اليومية للمعتقلين السياسيين والأحكام الصادرة ضدهم.
المساهمون