ألعاب الفيديو تورط ديمبلي مع برشلونة

17 نوفمبر 2018
عثمان ديمبلي مهاجم برشلونة الإسباني (Getty)
+ الخط -
تساءلت جماهير نادي جماهير برشلونة، ومحبو كرة القدم عن السبب الحقيقي، للمشاكل التي يواجهها النجم الفرنسي الشاب عثمان ديمبلي، مع المدرب إرنستو فالفيردي، وإدارة البارسا، ما جعل المدير الفني للبلاوغرانا، يُعاقبه ويستبعده من التشكيلة الأساسية في المباراة الأخيرة، التي جمعتهم أمام ضيفهم ريال بيتيس في الدوري الإسباني.

وكشفت صحيفة "آس" الإسبانية، عن سر استبعاد النجم الفرنسي عثمان ديمبلي، من المباراة الأخيرة للبارسا في الليغا، إذ اتضح أن المهاجم الشاب، قام بدعوة أصدقائه في منزله الكائن بأحد ضواحي مدينة برشلونة يوم الأربعاء الماضي، حتى يمضوا وقتهم بألعاب الفيديو.

ولم يشعر عثمان ديمبلي مع أصدقائه بالوقت، وغطَّ في نوم عميق، بسبب سهره المتأخر، ليتصل به كارليس نافال وكيل برشلونة، في تمام الساعة 11.30 صباحاً، لسؤاله عن سبب تأخره عن التمارين، التي كان يُفترض أن يحضرها عند الساعة 11 صباحاً.

وأراد عثمان ديمبلي الخروج من المشكلة التي أوقع نفسه فيها، إلا أنه وقع بمصيبة أكبر، عندما ادعى شعوره بألم قوي في معدته، ليُطلب منه التوجه نحو طبيب برشلونة، الذي كشف عليه واتضح أنه لا يعاني شيئاً مما ذكره، لتتم معاقبته مالياً من قبل إدارة البارسا، واتخذ الجهاز الفني قراراً، باستبعاده عن مباراة ريال بيتيس، التي خسرها البلاوغرانا، بأربعة أهداف مقابل ثلاثة أهداف، ضمن منافسات الأسبوع 12 في الدوري الإسباني لكرة القدم.


وأوضحت الصحيفة، أن ما قام به المهاجم الفرنسي خطأ ارتكبه شاب صغير السن، لكن حالة الغضب التي أظهرتها إدارة برشلونة، تدل على تململها من حالة عدم انضباط ديمبلي، والأمر لا يقتصر عن غيابه عن التمارين الأخيرة لفريقه، بل مسألة تأخيره المتواصل، والضعف في التدريبات، ما أفقد الجهاز الفني للبارسا الثقة به.

وأوردت الصحيفة، أن العقبة الرئيسة التي تواجه إدارة البارسا، تتمثل في عدم قدرتها على فرض الانضباط على الفرنسي، لأنه لا يوجد من يراقب تصرفاته اليومية، لتوضح الإدارة إلى ممثلي ديمبلي في الاجتماع الذي جرى بينهم يوم الإثنين الماضي، والذي تركز حول عدة نقاط أهمها، السائق الذي وفروه لعثمان غير المتواجد طوال الوقت، وقيام مهاجم الديوك بطرد الطاهي، الذي عينوه، من أجل التحكم في الطعام المقدم له.

وختمت الصحيفة، أن منظمة الصحة العالمية، قامت مؤخراً بإدراج هوس ألعاب الفيديو، كأحد عوامل الإدمان التي يجب معالجتها، لذلك دق ناقوس الخطر في إدارة البارسا، التي ترى أن نجمها الفرنسي الشاب، يعاني من أزمة كبيرة، بسبب حبه وولعه بألعاب الفيديو، التي أثرت بشكل سلبي على مسيرة تألقه، وعلاقته مع زملائه في البلاوغرانا.
المساهمون