أكاديمية "أوسكار" تعلن قواعدها الجديدة... و"نتفليكس" باقية

24 ابريل 2019
أبقت على قواعد المنافسة على الجوائز (فاليري ماكون/فرانس برس)
+ الخط -
حسمت "أكاديمية فنون وعلوم الصور المتحركة"، التي تنظم حفل جوائز "أوسكار"، الجدل حول مشاركة منصة "نتفليكس" في الحدث السينمائي الضخم.

وصوتت الأكاديمية، أمس الثلاثاء، لصالح عدم تغيير قواعدها لاختيار الأفلام المنافسة على الجوائز، في انتصار لصالح "نتفليكس" و"أمازون" وغيرهما من خدمات البث الإلكتروني.

وذكرت الأكاديمية أنه تقرر استمرار القواعد المعمول بها التي تقضي بأن يستمر عرض الفيلم في دور السينما سبعة أيام فقط في مدينة لوس أنجليس الأميركية حتى يمكنه التأهل.

وجاء القرار بعدما شنّ المخرج المخضرم ستيفن سبيلبيرغ، حملة لاستبعاد "نتفليكس" من المنافسة. إذ عارض سبيلبيرغ مشاركة الأفلام التي تعرض عبر منصات البث مثل "نتفليكس"، عوضاً عن الدور السينمائية.

تجدر الإشارة إلى أن فيلم "روما" الذي أنتجته "نتفليكس" فاز بـ"أوسكار أفضل فيلم أجنبي"، كما فاز مخرجه المكسيكي ألفونسو كوارون بـ"أوسكار أفضل مخرج"، في فبراير/شباط الماضي.

وكان سبيلبيرغ قد قال، العام الماضي، عندما سُئل عن رأيه في خدمات البث عبر الإنترنت مثل "نتفليكس" و"أمازون"، إنه "بمجرد ما يتمّ عرض الفيلم على التلفاز، يصير فيلماً تلفزيونياً وليس سينمائياً، وعليهِ، ومهما كان قوياً، فقد يُرشح لجائزة (إيمي)، ولكنه لا يمكن ولا يجب أن يترشح لجوائز (أوسكار)".


وفي السياق نفسه، أعلنت الأكاديمية عن تغيير اسم "جائزة أفضل فيلم أجنبي" إلى "أفضل فيلم عالمي طويل"، معتبرة أن العنوان الجديد "يعزز رؤية إيجابية وشاملة لصناعة الأفلام وفن السينما".

وأصدرت الأكاديمية بياناً، أمس الثلاثاء، أشارت فيه إلى أن اعتماد تصنيف فيلم أجنبي "لم يعد يليق بمجتمع صنع الأفلام في العالم"، موضحة أن أياً من قواعد الفئات الحالية أو شروط الترشح لن تتغير، لكنها رفعت عدد الأفلام المتنافسة إلى 10.

كما رفعت الأكاديمية عدد الأفلام المتنافسة في فئة الماكياج وتصفيف الشعر من 3 إلى 5.
ويسري القرار الجديد اعتباراً من حفل "أوسكار" الـ92 المرتقب في 9 فبراير/شباط المقبل.

المساهمون