أفضل 30 فيلماً مصرياً في "مهرجان الإسكندرية".. ما الجديد؟

15 سبتمبر 2014
نور الشريف الذي كرّمه المهرجان هذا العام (العربي الجديد)
+ الخط -
أعلن مهرجان الإسكندرية السينمائي عن قائمة أفضل ثلاثين فيلماً مصرياً تم إنتاجها بين عامي 1973 و2013، وقد أشرف على إعداد اللائحة ثلاثون ناقداً مصرياً، غير أنّ المراكز الستة الأولى كانت من نصيب أفلام تم اختيارها سابقا ضمن مراتب أقلّ، على قائمة أفضل مائة فيلم في تاريخ السينما المصرية، العام 1996، وهي التالية:

سواق الأوتوبيس

يبدو أن فيلم "سوّاق الأوتوبيس" للمخرج عاطف الطيّب، الذي حصل على المركز الأوّل، استطاع أن يحصل على ما يعادل 28 صوتاً من مجموع الثلاثين، ليكون الفيلم الأوّل بلا منازع وفي جعبته 653 نقطة.

هو عمل أُنتج في العام 1982 ويعرض قصّة شاب يعمل سائقاً ويحاول جمع رزقه وسط المطالب المادية الكثيرة التي تخنق حياته اليومية. وقد تقاسم بطولته كلّ من نور الشريف وميرفت أمين، وكان في المركز الثامن على لائحة أفضل مائة فيلم، كما حصد جائزة أحسن تمثيل في مهرجان نيودلهي بالهند.

إسكندرية ليه

كان المركز الثاني من نصيب هذا الفيلم. وهو يشكّل جزءاً من سيرة يوسف شاهين الذاتية التي أنجزها للسينما، وقد أُنتج العام 1987 وكان في المركز 32 على لائحة أفضل مائة فيلم، أما أدواره الرئيسة فجسّدها محسن محي الدين ونجلاء فتحي، والعمل حاصل أيضاً على جائزة الدبّ الفضّي في برلين.

البريء

لعل دور "سبع الليل" الذي قدّمه أحمد زكي العام 1986 في فيلم "البريء" يُعدُّ من أبرز أدواره المركّبة. ويُسجّل أنّ هذا الفيلم مُنعَ من العرض طوال أكثر من 20 عاماً بسبب تصويره داخل معتقل حقيقيّ، كما أُجبِرَ مخرجه عاطف الطيّب على تغيير نهايته. لكن كلّ هذا لم يمنعه من احتلال المركز 28 على قائمة أفضل مائة فيلم سابقا، والعودة هذا العام إلى المركز الثالث على قائمة مهرجان الإسكندرية.

الكيت كات

يُعدّ هذا الفيلم، الذي اختير في المركز الرابع، من أشهر الأفلام المقتبسة من عالم الأدب، فهو مأخوذ عن قصّة "مالك الحزين" للكاتب ابراهيم أصلان، وكان في المرتبة 24 على قائمة أفضل مائة فيلم. إذ أبدع محمود عبد العزيز في أداء دور البطل الأعمى الذي يحاول أن يعيش حياة عادية وأن ينخرط داخل يوميات الحيّ الفقير. هذا العمل من إخراج داوود عبد السيّد، وقدّم فيه منير شريف دور الابن إلى جانب أمينة رزق وعايدة رياض.

الطوق والإسورة

تخلّت شريهان العام 1986 عن صورة شهرزاد وفتنة جمالها، وقرّرت أن تدخل عوالم القرية البسيطة وأن تؤدّي دورين في فيلم "الطوق والإسورة" هما دور الأم فهيمة والبنت فرحانة، لتسجّل تفوّق موهبتها على جمالها. وكان الفيلم من إخراج خيري بشارة، وشارك فيه عزّت العلايلي وفردوس عبد الحميد. وقد نال المركز العشرين على قائمة أفضل مائة فيلم، لينتقل إلى المركز الخامس في القائمة الجديدة.

للحبّ قصة أخيرة

كانت ولا تزال الخرافات والأساطير والشعوذة جزءاً من الموروث العربي، ولعلّ هذا ما دفع المخرج رأفت الميهي في العام 1991  إلى تقديم عمل يتحدّث عنها، من بطولة يحيى الفخراني ومعالي زايد، وقد حصل على المركز السادس بعدما كان في المركز 60 على قائمة أفضل مائة فيلم سابقاً.

يذكر أنّ أفلاماً أخرى كانت ضمن قائمة أفضل مائة فيلم، وتمّ إعادة ترتيبها في القائمة الجديدة، منها: "خرج ولم يعد"، و"أحلام هند وكاميليا"، و"أهل القمة" و"حدوتة مصرية".

دلالات
المساهمون