أغاني "والت ديزني" تصدح في الإسكندرية ودمنهور

27 يونيو 2019
مسرح سيد درويش (فيسبوك)
+ الخط -
يستضيف "مسرح سيد درويش" (دار أوبرا الإسكندرية)، الليلة، حفلًا فنيًا لفرقة "أوبرا القاهرة" التي ستقدم مختارات غنائية من أشهر أفلام "والت ديزني" وبعض الأفلام العالمية، تصاحبها استعراضات راقصة ومقاطع موسيقية من بعض الأفلام الشهيرة، مثل "الجميلة النائمة" و"الأسد الملك" و"هرقليز" و"علاء الدين" و"أنستازيا" و"أحدب نوتردام" و"الجميلة والوحش" و"حلق بي للقمر" و"دعها تذهب" و"أحيانًا" و"أطعم الطائر" و"قصة حب" و"إنه مجرد قمر ورقي" وغيرها.

وتأتي هذه الحفلة ضمن جولة تقيمها فرقة "أوبرا القاهرة" هذا الأسبوع، إذ ستنتقل، غدًا الجمعة، إلى "مسرح دار الأوبرا" في دمنهور، بعدما قدمت حفلين على "مسرح معهد الموسيقى العربية"، يومي الإثنين والثلاثاء الماضيين.
 
وسيخرج الحفل حازم رشدي وهشام الطلي، ويشارك فيه نجوم الفرقة إيمان مصطفى ورضا الوكيل وتحية شمس الدين ووليد كريم ورشا طلعت ومصطفى محمد، وداليا فاروق، وعبد الوهاب السيد، وجولي فيظي، وإنجي محسن، وهشام الجندي، وجاكلين رفيق، وجيهان فايد، وعزت غانم، وإلهامي أمين، ونورستا المرغني، وتامر توفيق، وإبراهيم ناجي، وبرهان الدين فاروق، وأسامة علي، وأسامة جمال، وعلياء زهني وليلى إبراهيم.

يذكر أن خريجي "معهد الكونسرفتوار" الذي تأسس في خمسينيات القرن العشرين كانوا نواة أول فرقة أوبرا مصرية، بعد بناء أول دار أوبرا مصرية عام 1869، حين برزت مجموعة من الفنانين المميزين منذ مطلع الستينيات، مثل رتيبة الحفني وأميرة كامل وفيوليت مقار. وتأسست بعد ذلك فرقة "أوبرا القاهرة" رسميًا في إبريل/نيسان عام 1964.


واستمر ازدهار الفرقة بعدما قدمت مجموعة من العروض الناجحة، حتى احتراق مبنى دار الأوبرا القديم سنة 1971، فانتقلت الفرقة بعروضها إلى أماكن أخرى، مثل "مسرح الجمهورية" وقاعات "الجامعة الأميركية في القاهرة" و"مسرح سيد درويش" في الإسكندرية، إلى أن افتتح دار الأوبرا الجديدة عام 1988. وأفرزت الفرقة مجموعة من الأصوات الشابة التي أكملت المسيرة، مثل صبحي بدير، ورضا الوكيل، وإيمان مصطفى، ونيفين علوبة وحنان الجندي.

وأصبحت "فرقة ريبريتوار" (إعادة تقديم النصوص المسرحية الكلاسيكية برؤى معاصرة) تضم 32 رواية أوبرالية، ووصل عدد أعضائها إلى 32 عازفا منفردا يقدمون روائع المؤلفات الأوبرالية.

المساهمون