أطفال فلسطين المشتّتين تجمعهم أمسية عبر الأقمار الصناعية

باريس

العربي الجديد

لوغو العربي الجديد
العربي الجديد
موقع وصحيفة "العربي الجديد"
10 ديسمبر 2014
E04247D4-67C2-48D5-B966-C74A46175C74
+ الخط -

شكّل موعد التضامن مع الشعب الفلسطيني مناسبة بارزة في فرنسا هذا العام. فقد أُقيمت في مقرّ "المنظمة الدولية" أمسية موسيقية أحيتها كورال "السنونو" التي تجمع أكثر من 800 طفل من الأراضي الفلسطينية، ومن لبنان وسورية والأردن، جميعهم يعيشون في المخيّمات.

حصار غزّة في الأراضي الفلسطينية منع هؤلاء الأطفال من المجيء إلى باريس لإحياء حفلهم لمناسبة يوم التضامن مع الشعب الفلسطيني، الذي نظّمته البعثة الفلسطينية في مقرّ المنظمة الدولية. فتمّ إحياء الأمسية من خلال تقديم فيلم وثائقي نُقِلَ عبر الأقمار الصناعية، غنّى فيه الأطفال أغنيات فيروز وأغنيات وطنية من جميع أنحاء العالم العربي.

وترعى كورال "السنونو" جمعية "هيلينا رستروبوفيتش"، التي كانت وراء فكرة إعداد المشروع، وجمع هؤلاء الأطفال وتعليمهم الموسيقى .وكانت قد زارت العديد من الدول العربية والمخيّمات، منها مخيّم برج البراجنة في لبنان، حيث صُدِمَت من معاينة أوضاع الأطفال المعيشية، وقالت لـ"العربي الجديد": "لقد أسّست جمعية تحمل اسمي، هيلينا روستروبوفيتش، لإعداد مشاريع للأطفال الذين يعيشون ظروفاً معيشية غير إنسانية". 

يتمحور المشروع حول الأطفال الفلسطينيين اللاجئين، وتمّ إنشاء كورال السنونو من خلال تجميع الأطفال. أما المشروع الثاني فهو عزف الموسيقى بآلات مخصّصة للطرشان في باريس.

وقد شدّد رئيس "جمعية تضامن فرنسا - فلسطين"، توفيق تاهاني، على رسالة وجّهها هؤلاء الأطفال عبر الأقمار الصناعية، فقال: "كان الأطفال سعداء وأبلغوا الرسالة، هذه طريقة ممتازة للمقاومة الشعبية الفعّالة، التي يمكن أن تحقّق أهدافاً في المستقبل و تعطي صورة أخرى عن الشعب الفلسطيني .

وتابع: "مضمون الرسالة واضح: أنّ الأطفال يريدون أن يعيشوا حياة طبيعية، وأبلغونا أنّ العنف يأتي من الطرف الآخر، أي اسرائيل". وختم: "كانت الرسالة ممتازة والسهرة جميلة على مستوى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني".

ذات صلة

الصورة
دخان ودمار في تل الهوى في مدينة غزة جراء العدوان الإسرائيلي، 10 يوليو 2024 (الأناضول)

سياسة

تراجعت قوات الاحتلال الإسرائيلي من منطقتي الصناعة والجامعات، غربي مدينة غزة، اليوم الجمعة، بعد خمسة أيام من عمليتها العسكرية المكثفة في المنطقة.
الصورة
انتشال جثث ضحايا من مبنى منهار بغزة، مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

قدّر المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان، وجود أكثر من 10 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين تحت الأنقاض في قطاع غزة ولا سبيل للعثور عليهم بفعل تعذر انتشالهم..
الصورة
قوات الاحتلال خلال اقتحامها مخيم جنين في الضفة الغربية، 22 مايو 2024(عصام ريماوي/الأناضول)

سياسة

أطلق مستوطنون إسرائيليون الرصاص الحي باتجاه منازل الفلسطينيين وهاجموا خيامهم في بلدة دورا وقرية بيرين في الخليل، جنوبي الضفة الغربية.
الصورة
مكب نفايات النصيرات، في 21 مايو 2024 (فرانس برس)

مجتمع

يشكّل مكبّ نفايات النصيرات في قطاع غزة قنبلة بيئية وصحية تُهدّد بإزهاق الأرواح وانتشار العديد من الأمراض والأوبئة، وسط أوضاع إنسانية مأساوية..
المساهمون