أشهر فضائح الكرة الذهبية عبر التاريخ

07 ديسمبر 2017
فشلت أساطير في حصد الجائزة (Getty)
+ الخط -
أصبحت اختيارات الكرة الذهبية مثيرة للجدل في كل عام، مع انزعاج بعض الجماهير من فوز لاعب معين أو عدم ترشيح لاعب آخر، وذلك بغض النظر عما إذا كان التصويت يتم عبر صحافيين أو مدربين وقادة منتخبات أو مشجعين.

ولا يقتصر الجدل على فترة هيمنة المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي والمهاجم البرتغالي كريستيانو رونالدو على الجائزة في العقد الأخير، بل بدأ منذ أول نسخة للجائزة الذهبية عندما فاز بها النجم الإنكليزي ستانلي ماتيوس في عام 1956.

غياب الإسبان
تنتقد وسائل إعلام إسبانية عدم فوز أي لاعب إسباني بالجائزة حتى في أوج الجيل الذهبي للماتادور بطل العالم 2010 ويورو 2008 و2012 حتى أن الجائزة الوحيدة التي منحت للاعب إسباني ترجع إلى عام 1960 ونالها لويس سواريز لاعب برشلونة السابق. وأخفق في نيل الجائزة من إسبانيا راؤول غونزاليس في 2001 وإنييستا في 2010 وفرناندو توريس في 2008 وتشافي في 2009 و2010 ومن قبلهم إيميليو بوتراغينيو في 1986 و1987.

اضطهاد الحراس
منذ فوز السوفييتي ليف ياشين بالكرة الذهبية عام 1963 غاب حراس المرمى عن المشهد تماما رغم أحقية بعضهم بالتنافس، وكان الأقرب من معادلة الإنجاز الحارس الإيطالي دينو زوف في 1973 ومواطنه جيانلويجي بوفون في 2006 والألماني مانويل نوير في 2014 كما استبعد إيكر كاسياس بعد فوزه مع إسبانيا بكأس العالم 2010.

الانحياز للأوروبيين
كانت الكرة الذهبية تقتصر على اللاعبين الأوروبيين أو ممن يحملون جنسية مزدوجة وفقا للقواعد القديمة مما حرم أساطير بحجم بيليه ومارادونا من الفوز بها، حتى كسر الليبيري جورج ويا القاعدة وحصل نجم ميلان عليها في 1995.

وكان الاختيار يقتصر على لاعبين ينتمون لأندية أوروبية فقط، ثم تغيرت القاعدة في 1997 لتشمل أي لاعب في أي فريق بالعالم. ومع السماح لغير الأوروبيين بنيل الجائزة فاز بها لاحقا رونالدو البرازيلي في 1997 و2002 ومواطنوه ريفالدو في 1999 ورونالدينيو في 2005 وكاكا في 2007 بجانب الأرجنتيني ميسي الذي احتكرها في خمس سنوات.

سخرية بلاتر
قبل حفل الكرة الذهبية 2013 انتشر مقطع فيديو لرئيس الفيفا السابق جوزيف بلاتر وهو يسخر من كريستيانو رونالدو ويصفه بالجندي، بينما امتدح منافسه ميسي واعتبره قدوة للأطفال. وأثار الفيديو غضب رونالدو حتى ابتكر طريقة احتفال بالأهداف بتوجيه تحية عسكرية، كما هاجم الاتحاد البرتغالي بلاتر وشكك في نزاهة الكرة الذهبية، والتي ذهبت لميسي في ذلك العام.

أصوات خاطئة
في نسخة 2012 اشتكى لاعبون من وجود أخطاء في التصويت، فعلى سبيل المثال أقسم توماس روزيسكي قائد التشيك أنه أعطى صوته لكريستيانو، لكنه فوجئ بأن الفيفا نشر أنه صوّت لميسي. وبالمثل قال بوفون حارس إيطاليا إنه صوت لرونالدو، لكن بدا في قائمة الفيفا أنه صوّت لإنييستا وميسي.

كما واجه الفيفا انتقادات لفوز ميسي بالجائزة عام 2010 رغم أنه لم يفز بكأس العالم في ذلك العام على عكس كانافارو في 2006 ورونالدو في 2002 وزيدان في 1998 واعتبر كثيرون أن ثنائي إسبانيا إنييستا وتشافي تعرضا للظلم، وكذلك الهولندي شنايدر.

المساهمون