آموس: نفدت الكلمات لشرح العنف والوحشية في سورية

16 ديسمبر 2014
سورية باتت واحدة من أخطر الأماكن في العالم (الأاناضول)
+ الخط -

أعربت وكيلة الأمين العام للشؤون الإنسانية، فاليري آموس، عن أسفها لعدم استجابة جميع الأطراف في سورية لنداءات مجلس الأمن لوقف العنف ضد المدنيين، بل "إن دوامة العنف ضدهم قد ازدادت".

آموس، وخلال جلسةٍ عقدها مجلس الأمن أمس الاثنين حول سورية، وصفت الوضع في سورية بـ"الكابوسي"، مشددةً على ضرورة حماية المدنيين، بموجب قرار مجلس الأمن 2139  الصادر في شباط/ فبراير الماضي.

كما أوضحت أنّ تقديرات للأمم المتحدة الأخيرة تشير إلى مقتل 200 ألف، وجرح ما يقارب المليون شخص في سورية، كاشفةً أنّ عدد الأشخاص الذين يحتاجون إلى معونات إنسانية من الأمم المتحدة، يصل إلى أكثر من 12 مليوناً، وأنّ نصف السكان في سورية نازحون.

وقالت "لقد نفدت الكلمات لشرح العنف والوحشية، وعدم مراعاة حياة البشر التي تميز النزاع في سورية، المجتمع الدولي أصبح مشلولاً، والحكومة مستمرة في استخدام البراميل المتفجرة في مناطق مكتظة بالسكان، كذلك المعارضة المسلحة، والمنظمات الإرهابية، تستخدم السلاح والسيارات المفخخة، في مناطق سكنية، ما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين.

وأكدت آموس أنّ سورية باتت من أخطر الأماكن في العالم، لافتةً إلى أنّ الأطفال هم الأكثر تضرراً، إذ إن هناك أكثر من 5.6 ملايين طفل سوري بحاجة إلى مساعدات إنسانية. وأضافت "إن الأطفال في سورية يقتلون، ويعذّبون، ويتعرّضون للتحرش الجنسي والاغتصاب من قبل جميع الأطراف".

كذلك أشارت إلى وجود تقارير عن استخدام أطفال في تدريبات عسكرية، بعضهم يبلغ خمس سنوات في الرقة، إضافة إلى سبي نساء وفتيات، لا يزيد عمر بعضهن عن 12 عاماً، ليس فقط من قبل تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش)، ولكن من قبل أطراف أخرى أيضاً".


 

دلالات
المساهمون