"هيروشيما" المغربية تهاجم صفحة أوباما من أجل حلب

وقال منشور على صفحة الجيش الرسمية، إن الهجوم هو من أجل "الإخوة السوريين وإن أميركا هي من تملك الإعلام وتملك يداً خفية في كل ما يحدث في العالم".

وأوضحت التدوينة أن الهدف من الهجوم هو "إيصال الرسالة عبر صفحة يتابعها الملايين، وهو سلاح أقوى من الاكتفاء بالصراخ في البروفايل وتغيير الصور".

وانضم المغاربة إلى حملات عربية دعت إلى تغيير صور البروفايلات على "فيسبوك" أو مقاطعة الموقع للتعبير عن الغضب والحزن ومحاولة إحياء الضمير العالمي تجاه ما يحدث في حلب، وتأنيباً للموقع الأزرق على عدم توفير خدمة تغيير البروفايل من أجل حلب أسوة بما فعله مع أحداث وقعت في دول أخرى كباريس.

وفي اليوم التالي أعلنت المجموعة عن "نجاح" العملية.

و"هيروشيما" تجمع شبابي يضم آلافاً ضمن مجموعة سرية، بمثابة ناد من أجل الترفيه، لكنه يعمل من حين إلى آخر على المشاركة في حملات تطوعية على أرض الواقع إلى جانب هجمات إلكترونية على من يعتبرونها صفحات أو أشخاصاً ذات فكر معاد لأفكار أو أخلاق المغاربة، معتمداً في نجاحه على قدرته على التعبئة والأعداد الكبيرة من "الجنود" التي يضمهم الجيش الافتراضي.