"مهرجان أفلام السعودية": قضايا الشباب والتطرّف

22 مارس 2016
(من الدورة الماضية)
+ الخط -

رغم الهجوم الذي تعرّضت إليه الدورة الثانية من "مهرجان أفلام السعودية" العام الماضي، من قبل متشدّدين قدّموا شكاوى لمسؤولين تقول إن المهرجان "يروّج للرذيلة والاختلاط"، ها هي إدارة التظاهرة تستعد لإطلاق الدورة الثالثة منه، بعد غد الخميس، في "جمعية الثقافة والفنون" في الدمّام.

تشهد الدورة الجديدة أربع مسابقات؛ واحدة للأفلام الروائية القصيرة، والثانية للوثائقية القصيرة، والثالثة لأفلام الطلبة، أما الرابعة فللسيناريو. استقبلت اللجنة 112 فيلماً، اختير منها سبعون عملاً للعرض، كما اختارت أيضاً 55 سيناريو من أصل 72،  ستتنافس على جوائز المهرجان الذي يستمر حتى 29 من الشهر الجاري.

تحاول الأعمال المشاركة تسليط الضوء على المسائل الراهنة في المجتمع السعودي، خصوصاً العائلة. في الدورة الماضية، كان هناك تركيز على المرأة السعودية، هذه المرّة تسعى بعض الأعمال إلى رصد مشاكل تتعلّق بالشباب السعوديين في ظلّ التغيّرات التي تشهدها المنطقة، كما في فيلم "رفيق العتمة" لـ محمد الباشا، الذي يحكي قصة شاب يجري استدراجه للانضمام إلى جماعة متطرّفة.

وتحضر المرأة السعودية أيضاً في أفلام هذه الدورة، من خلال أعمال ترصد همومها الاجتماعية، كما في عمل بعنوان "أمل" لـ هاجر النعيم، و"جواهر" لـ جواهر العامري و"أربعة ألوان" لـ توفيق الزايدي.

إلى جانب عروض الأفلام، تُنظَّم أيضاً ثلاث ورش، تتواصل طوال أيام المهرجان، واحدة حول التصوير السينمائي وتقنياته بعنوان "تكوين المشهد السينمائي والتعامل مع الأدوات الاحترافية يقدّمها جوناثان وايتوكر، والثانية بعنوان "تأسيس المنتج والتعرّف على مبادئ الإنتاج الإبداعي" لـ محمد سندي، أما الأخيرة فعنوانها "تحضير الشخصية والتعامل مع التقنية السينمائية"، لـ إبراهيم الحساوي.



اقرأ أيضاً:
"السينما" في السعودية: شبّاك تذاكر لا يلوّح منه أحد

المساهمون