"فوكس نيوز": معتقلون سابقون في غوانتانامو يقاتلون مع "داعش"

30 أكتوبر 2014
تظاهرة في واشنطن تطالب بإغلاق غوانتانامو (الأناضول)
+ الخط -

أكدت مصادر استخبارية أميركية أن ما بين 20 و30 معتقلاً سابقاً في غوانتانامو، ممن أُطلق سراحهم خلال الأعوام الثلاثة الماضية، انضموا إلى صفوف تنظيم "الدولة الإسلامية" (داعش) وتنظيمات مسلحة أخرى في سورية والعراق، وفقاً لما نقلته قناة "فوكس نيوز" الإخبارية الأميركية، اليوم الخميس.

 وأضافت المصادر ذاتها أن بعض المعتقلين السابقين توجهوا بالفعل إلى أرض المعركة في سورية، في حين أن البعض الآخر اكتفوا بالمساعدة على إرسال الدعم المالي واللوجستي لـ"داعش" و"جبهة النصرة" عن بعد. 

ووفقاً لما أوردته "فوكس نيوز"، فإن من بين 620 معتقلاً، أُطلق سراحهم حتى الآن من غوانتانامو منذ إنشاء المعتقل، تشتبه السلطات الأميركية في عودة حوالى 180 من المفرج عنهم مرة أخرى لقتال الولايات المتحدة، ومن بينهم 20 إلى 30 فرداً يعملون مع "داعش" أو "جبهة النصرة" في سورية.

يشار إلى أن معتقل غوانتانامو ما زال يضم في زنازينه 160 معتقلاً، معظمهم يمنيون. ويأتي الحديث عن عودة المطلق سراحهم إلى أرض المعركة، في وقت علم فيه "العربي الجديد" من مصادر في سفارة الجمهورية اليمنية لدى الولايات المتحدة أن المفاوضات لإطلاق بقية المعتقلين ما زالت جارية، لكنها متعثرة بحجة عدم ملاءمة الأوضاع الأمنية في اليمن لإطلاق سراحهم. 

 وقالت "فوكس نيوز" نقلاً عن مصادر عسكرية واستخبارية إن العائدين لقتال الولايات المتحدة غالباً ما يفضلون البقاء لمناهضتها محلياً، إذ عاد الكثير من الأفغان إلى القتال في أفغانستان ضد القوات الأميركية، فيما لجأ بعض السعوديين إلى اليمن للقتال مجدداً من هناك. ومن بين المطلق سراحهم، مصريون وتونسيون وكويتيون، وهناك من يحملون جنسيات ست دول أوروبية.

لكن التقرير التلفزيوني، الذي بثته "فوكس نيوز"، لم يحدد جنسيات أولئك الذين توجهوا إلى سورية ولم يورد أية أدلة على وجودهم هناك.