مناظرة وبرامج وقوائم انتخابية: "رابطة الصحفيين السوريين" تختار إدارتها بانتخابات تنافسية

30 ابريل 2020
منافسة قوية (Getty)
+ الخط -
يستعد عدد كبير من الصحافيين السوريين المنضمين لـ"رابطة الصحفيين السوريين"، التي أسسها صحافيون معارضون للنظام عام 2012، لاختيار مكتب تنفيذي ورئيس جديد للرابطة، في انتخابات مبكرة، تقام يوم الأحد المقبل.

وتشهد الانتخابات الحالية لعام 2020-2023، منافسة قوية بين 27 مرشحاً لعضوية المكتب التنفيذي، ومرشحين اثنين للرئاسة بعد انسحاب مرشح ثالث، فيما جهد المرشحون وبشكل غير مسبوق، لتنظيم أنفسهم في قوائم انتخابية، كل قائمة حملت تسمية تشير إلى نهجها في الإدارة في حال وصولها، كما أعلنت كل قائمة برنامجاً انتخابياً مفصلاً، لتبيان خططها في موقع الإدارة من جهة، واستقطاب أصوات الناخبين من جهة أخرى.

وحملت القائمة الأولى اسم "قائمة التغيير"، والتي تضم عدداً من المرشحين الشباب لعضوية المكتب التنفيذي، الذين يطمحون لإحداث تغيير في سلوك الرابطة، بالتعامل مع الأنظمة الإدارية التي تسيّر عمل الرابطة على مبدأ الشفافية والاستقلالية، بحسب أعضاء من القائمة.

وتضم هذه القائمة كلا من: زيدان زنكلو، محمد حاجي عثمان، ميساء حسين، فؤاد بصبوص، حسن محفوظ، عمار عز، ضرار خطاب، رأفت رفاعي.
فيما سميت القائمة الثانية "قائمة تكاتف"، وشعارها "معاً نحو صحافة سورية حرة"، وتوزعت عناصرها مناصفة بين الذكور والإناث، وطغى على برنامجها الانتخابي الاهتمام بضبط الأمور القانونية في الرابطة من خلال لجان مع سرعة البت بها، والوعود بتأمين مشاريع مستقبلية.

وتضم القائمة كلا من الصحافيين: علي تباب، رزان أمين، ربا حبوش، زينة بيطار، محمد العويد، وخالد سميسم.

أما القائمة الثالثة، فحملت اسم "قائمة التطوير"، وشعارها "مستقلون جمعنا هدف واحد"، والتي تبنت أهدافاً من بينها زيادة كفاءة الأعضاء من خلال التدريب المستمر ولا سيما للصحافيات، وإدخال التكنولوجيا لتطوير أنشطة الرابطة، بالإضافة للحفاظ على استقلاليتها. وتضم هذه القائمة كلا من: غصون أبوالذهب، عبد العزيز عذاب، سامر مسوح، صادق عبارة، عمار حمو.

وسيدخل بقية المرشحين الانتخابات كمستقلين، للوصول إلى عضوية المكتب التنفيذي، حيث سيختار الناخبون الصحافيون 6 من المرشحين لعضوية المكتب، في انتخابات منفصلة عن انتخابات الرئاسة، حيث سيتم الاختيار بين اثنين من المرشحين.

كما يستعد مرشحا الرئاسة، الصحافيان رياض معسعس ومصعب سعود، لخوض مناظرة مفتوحة أمام أعضاء الرابطة مساء اليوم، سيتم بثها على منصات الرابطة الخاصة بالأعضاء، في خطوة هي الأولى من نوعها في مثل هذه الانتخابات، حيث سيقدم كل من المرشحين برنامجه ورؤيته التي سيقود من خلالها الرابطة، وعمل المكتب التنفيذي الذي سينجح معه.


وتضم الرابطة حولي 450 موزعين بين الأعضاء الأساسيين (الذين يحق لهم جميع الميزات بالترشح والانتخاب) وأعضاء مشاركين (بميزات منقوصة حتى يكملوا عامين على الانضمام للرابطة)، وجمعت الرابطة هذا العديد من الصحافيين بعد تأسيسها عام 2012، والإعلان الرسمي عام 2014 في تركيا، وتضم الرابطة صحافيين سوريين موزعين في كافة أنحاء العالم، وجميعهم من الذين يتخذون موقفاً إيجابياً من الحراك الشعبي الذي بدأ عام 2011.

وعانت الرابطة خلال الفترة الماضية كثيراً من المشكلات، سواء التنظيمية أو المهاترات بين بعض الأعضاء، والتي أخذت حيزاً واسعاً من وقت الأعضاء الآخرين، وأثرت على عمل الرابطة وتنفيذ مشاريعها.
المساهمون