وأكّد الناشط عبدالله الأحمد، لـ"العربي الجديد"، أنّ "قوات (داعش) تمكّنت منتصف الليلة الماضية من تكبيد قوات النظام خسائر كبيرة في منطقة معمل الجرارات ومعمل الكابلات، الواقعين على مفرق السفيرة على طريق حلب الرقة، شرقي مدينة حلب".
كما أشار إلى أنّ "عناصر داعش تسللوا، ليلاً، إلى نقاط قوات النظام في المنطقة بعد انطلاقهم من مناطق بلاط ومحطة حلب الحرارية التي يسيطر عليها التنظيم، ما أدى إلى وقوع اشتباك بين قوات داعش والنظام".
وامتدت الاشتباكات، بحسب الأحمد، فجر الثلاثاء، إلى قرية تيارة الواقعة إلى الشرق من المدينة الصناعية في حلب، حيث حاول عناصر "داعش" اقتحام القرية للسيطرة عليها، إلا أن قوات النظام تصدت لهم وأوقفت زحفهم، لتستمر الاشتباكات وعمليات القصف المتبادل في المنطقة.
وتحظى المنطقة التي تجري فيها العمليات العسكرية بين (داعش) والنظام بأهمية إستراتيجية عالية، ذلك أن سيطرة التنظيم عليها ستمكنه من فصل مناطق سيطرة النظام السوري بريف حلب الجنوبي الشرقي عن مناطق سيطرته بمدينة حلب، بعدما فصل التنظيم مناطق سيطرة النظام بحلب وريفها الجنوبي الشرقي عن مناطق سيطرته بريف حماة من خلال سيطرة التنظيم على طريق خناصر اثريا منذ أيام.
اقرأ أيضاً: تمدُّد "داعش" جنوبي حلب... تحت أنظار المقاتلات الروسية