مدير التظاهرة رضا الدغمومي يقول في حديث لـ "العربي الجديد" عن آليات اختيار العروض إن "إدارة المهرجان تقوم بتكوين لجنة اختيار العروض وبعدها تعلن عن استقبال ملفات المشاركة، حيث تعتمد هذه اللجنة في اختيارها على معيار الجودة".
أما في ما يخص الدعم، فيوضح الدغمومي "نحن نخوض التحدي في تنظيم هذه التظاهرة المسرحية المتميزة نظراً لعدم انخراط المدعم بشكل جيد، رغم جودة المهرجان والقيمة التي يضيفها لمدينة تطوان بحيث أصبح موعداً سنوياً ينتظره جمور مدينة تطوان كل سنة إلا أننا لا زلنا نعاني الصعوبة في التنظيم بسبب غياب الدعم الكافي".
يتنوع برنامج المهرجان بين عروض مسرحية عربية من عدة بلدان من بينها مصر والسودان التي تحل ضيف شرف الدورة، والتي تحضر من خلال عرض مسرحي سوداني بعنوان "الجدار والباب المغلقة"، لفرقة "إلفة" والتي تتكون من الممثلة رماح القاضي، والسينوغراف مروان عمر، والمخرج محمد حسن سعد الدين طيارة.
أما من مصر فتشارك بعرض "عيد ميلاد ماريونيت" لفرقة "كريشندو" للمسرح من القاهرة، هو عرض مسرحي راقص يحكي عن المسكوت عنه خلف جدران منزل أحد الرسامين، حيث تحكي المسرحية واقع الزوجة التي تعيش حياة أشبه بالمنفى البعيد عن ذاتها، وتبدأ في حوار مع حياتها وواقعها في يوم، تلعب الأدوار في العرض شريهان قطب، وأمل زكريا، وفاطمة العربي، وماسة تامر، وهو من إخراج محمد عبد الصبور.
بالنسبة إلى العروض المغربية فهي على التوالي مسرحية "سعدات سعيد" لفرقة "أرلكان"، و"لادريسة غلط" لفرقة "مسرح الشمس"، و"شري دماغك" لفرقة "فيستي"، إلى جانب عرض مسرحي للأطفال بعنوان "البئر" لفرقة "مزار للدراما والفنون"، ولأول مرة يفرد المهرجان مساحة لفنون مسرح الشارع عبر عرض "جاي جاي" لفرقة "كتراسيس".
كما ينظم القائمون على الدورة ورشاً مختلفة من بينها ورشة "الرقص المعاصر والتحليل الجسدي" التي يقدمها ويشرف عليها الراقص المصري محمد عبد الصبور، وهو مخرج أيضاً في دار الأوبرا المصرية.
كما يقيم المهرجان ورشة تحت عنوان "مسرحة الحكاية" يقدمها الكاتب والمخرج المسرحي المغربي مولاي الحسن الإدريسي، إلى جانب ورشة موجهة للطفل من تأطير الفنان محسن حمود، من المركز الثقافي الإدريسي في سبتة.
يكرم المهرجان الفنانة سعاد النجار والفنان عمر عزوزي، إضافة إلى الناقد والأكاديمي المغربي خالد أمين رئيس "المركز المغربي لدراسات الفرجة".