عقدت جمعية "الشجعان" لسكري الأطفال في الناصرة، عصر اليوم مؤتمرها الثالث عشر تحت عنوان "إبرة الحياة"، في أسبوع رفع الوعي بمرض السكري، بمشاركة المئات من المصابين بالسكري وذويهم من جميع المناطق، داخل خط الأخضر ومدينة القدس والضفة الغربية.
وقال مدير جمعية الشجعان شادي قسيس، إن 50 ألف مريض سكري أطفال دون 18 عاماً مصابون بالنوع الأول في إسرائيل، و45 بالمئة منهم أطفال عرب.
وأشار إلى أن الجمعية تقدم خدمات عديدة لهؤلاء المرضى وعائلاتهم، التي تشمل التوجيه الكامل حول السكري، وطرق علاجه والوقاية منه، إضافة لشرح كامل حول حقوقهم في المجتمع العربي وحقهم بالمساواة.
وأضاف قسيس: "في عام 2007 أصبت بمرض السكري وكانت الحياة سوداء بالنسبة لي. وكنت أعرف أنه يجب أن أغير اللون الأسود الذي سيطر على حياتي. الحياة مع السكري هي أشبه بحرب، لكن في الحرب دائما توجد استراحة ووقف إطلاق نار. أما السكري هو المرض الوحيد الذي يرافقنا كل يوم باستمرار بدون هدنة". وتابع: "نجحنا من خلال الجمعية في إقناع 77 بالمئة من مرضى السكري بانخراطهم في سوق العمل. كما سنفتتح فرعا للجمعية في منطقة الضفة في عام 2019".
وقالت أشواك أبو كف لـ"العربي الجديد": "عمري 18 عاماً وأنا سكرية (مصابة بالسكري) منذ عمر الخمس سنوات، انضممت إلى جمعية الشجعان حين بلغت التاسعة وأعمل اليوم متطوعة فيها. الجمعية أعطتني الأمل والقوة والطاقة، وعلمتني كيفية التعامل مع المرض. كان من الصعب أن أتقبل السكري وأنا طفلة، لأنني أحب الشكولاتة وصرت أعرف كيف أوازن الطعام مع السكري، أتعامل مع مرضي بمعرفة ووعي لأن الجمعية ساعدتني جداً".
أما تمارا عودة، من قرية إكسال فقالت لـ"العربي الجديد": "عمري 26 عاماً وأصبت بالسكري من النوع الأول المعروف بسكري الأطفال بعمر 20 عاماً، وعلاجه عن طريق الأنسولين. وأنا متطوعة بجمعية الشجعان لمساعدة الأطفال على تقبل السكري، وعلى طرق تعاملهم مع المرض وكيف يكونون أقوياء وشجعان مع أنفسهم ومع الآخرين".
وأضافت: "السكري شجعني جداً وأعطاني دعماً كبيراً جداً وتعلمت، وصرت أعمل وأمارس حياتي بشكل طبيعي جداً".
وقال مدير جمعية الشجعان شادي قسيس، إن 50 ألف مريض سكري أطفال دون 18 عاماً مصابون بالنوع الأول في إسرائيل، و45 بالمئة منهم أطفال عرب.
وأشار إلى أن الجمعية تقدم خدمات عديدة لهؤلاء المرضى وعائلاتهم، التي تشمل التوجيه الكامل حول السكري، وطرق علاجه والوقاية منه، إضافة لشرح كامل حول حقوقهم في المجتمع العربي وحقهم بالمساواة.
وأضاف قسيس: "في عام 2007 أصبت بمرض السكري وكانت الحياة سوداء بالنسبة لي. وكنت أعرف أنه يجب أن أغير اللون الأسود الذي سيطر على حياتي. الحياة مع السكري هي أشبه بحرب، لكن في الحرب دائما توجد استراحة ووقف إطلاق نار. أما السكري هو المرض الوحيد الذي يرافقنا كل يوم باستمرار بدون هدنة". وتابع: "نجحنا من خلال الجمعية في إقناع 77 بالمئة من مرضى السكري بانخراطهم في سوق العمل. كما سنفتتح فرعا للجمعية في منطقة الضفة في عام 2019".
وقالت أشواك أبو كف لـ"العربي الجديد": "عمري 18 عاماً وأنا سكرية (مصابة بالسكري) منذ عمر الخمس سنوات، انضممت إلى جمعية الشجعان حين بلغت التاسعة وأعمل اليوم متطوعة فيها. الجمعية أعطتني الأمل والقوة والطاقة، وعلمتني كيفية التعامل مع المرض. كان من الصعب أن أتقبل السكري وأنا طفلة، لأنني أحب الشكولاتة وصرت أعرف كيف أوازن الطعام مع السكري، أتعامل مع مرضي بمعرفة ووعي لأن الجمعية ساعدتني جداً".
أما تمارا عودة، من قرية إكسال فقالت لـ"العربي الجديد": "عمري 26 عاماً وأصبت بالسكري من النوع الأول المعروف بسكري الأطفال بعمر 20 عاماً، وعلاجه عن طريق الأنسولين. وأنا متطوعة بجمعية الشجعان لمساعدة الأطفال على تقبل السكري، وعلى طرق تعاملهم مع المرض وكيف يكونون أقوياء وشجعان مع أنفسهم ومع الآخرين".
وأضافت: "السكري شجعني جداً وأعطاني دعماً كبيراً جداً وتعلمت، وصرت أعمل وأمارس حياتي بشكل طبيعي جداً".
وأوضحت نريمان أبو غنيم، وهي مسؤولة مشاريع في جمعية "الشجعان" لسكري الأطفال، أن "المؤتمر الثالث عشر للجمعية تحت عنوان إبرة الحياة، يعقد بمناسبة شهر التوعية بسكري الأطفال، وهو مؤتمر سنوي، يحضره المرضى والأهالي من كافة أنحاء البلاد".
وأشارت، في تصريح لـ"العربي الجديد"، إلى أن "الجمعية تهدف إلى دعم الشجعان من مرضى السكري من النوع الأول، من شبان وصبايا وأطفال وأهال عبر فعاليات ومحاضرات في المدارس لرفع الوعي المجتمعي. ولدينا مشروع الشرطة ومخيم لمرضى السكري".
وقالت: "إن أكثر من 40 بالمئة من المصابين العرب بالسكري هم أطفال. وننظم نشاطاتنا وخدماتنا في الشمال والمثلث والقدس والضفة الغربية والأردن، ويوجد لنا علاقات مع باقي دول العالم".
واختتم المؤتمر بعرض فيلم وثائقي عن أطفال السكري وذويهم، عن الصعوبات والمعضلات التي يمكن أن يواجهونها في حياتهم اليومية.
وتأسست الجمعية في السابع من مارس/ آذار عام 2007 بمبادرة من الشاب شادي قسيس، بعد إصابته بالسكري من النوع الأول وهو بعمر 19 عاماً. وتعمل الجمعية في 53 بلدة بمناطق مختلفة، من الجليل إلى المثلث والنقب والضفة الغربية والقدس.
وتسعى الجمعية إلى دمج أكبر عدد من الأطفال والشباب المرضى بالسكري في المجتمع، وباختلاف أعمارهم وانتماءاتهم الاجتماعية، ومستوياتهم التعليمية. وتهدف إلى إرشادهم للطرق الاجتماعية والقانونية التي تحميهم وتحافظ على سلامتهم وتضمن تقدمهم دون أي عائق أو خجل.